فروض البحث
أ.
مفهوم الفروض
1.
مفهوم الفروض لغة
فُرُوْضٌ
جمع من فَرْضٍ أصله من فَرَضَ-يَفْرِض-فرضًا الأمرَ: قدّره وتصوّره ولاَحظه بعقله.[1]
أو فكرة يُؤخذ بها في البرهنة على قضية أو حل
المسألة.[2]
2.
مفهوم الفروض اصطلاحا
الفرض في مصطلحات البحث العلمي هو الإجابة المحتملة عن
سؤال الدراسة، إنه استنتاج من الباحث، ولكنه ليس استنتاجا عشوائيا، بل استنتاج
مبني على معلومات أو نظرية أو خبرة علمية محددة. وهو عبارة عن تخمين أو استنتاج
ذكي يتوصل إليه الباحث ويتمسك به بشكل
مؤقت، فهو أشبه برأي الباحث المبدأي في حل المشكلة.[3]
عرّفه محمد عبيدات بأن الفرض هو كافة الاحتمالات أو
المسببات للمشكلة بشكل يوضح مختلف التفسيرات المحتملة المقترحة للعلاقة بين عاملين
أحدهما العامل المستقل (وهو السبب) والآخر العامل التابع (وهو النتيجة).[4]
ويمكن معرفة معنى الفرض من أصلها في اللغة العربية (Hypothesis)، أنها تتكون
من مقطعين: هيبو (Hypo) ومعناها "شيء أقل من" أو أقل ثقة من "الأطروحة" (Thesis) أي يعتبر أن
الفرض (Hypothesis) يعتبر تخمينا
معقولا مبنيا على الدليل الذي يمكن الحصول عليه عند وضع هذا الفرض. وغالبا ما يضع
الباحث عدة فروض أثناء دراسته، حتى يستقر آخر الأمر على واحد من الفروض التي يراها
مناسبا لشرح جميع البيانات والمعلومات. وهذا الفرض النهائي (النظرية) يصبح فيما
بعد النتيجة الرئيسة التي تنتهي إليها الدراسة.[5]
ب. أنواع الفروض
يمكن أن تصاغ الفروض بظريقتين: توضح الطريقة الأولى وجود
العلاقة بين المتغيرين فتسمى فروضا مباشرة Directional أو تصاغ بشكل ينفي وجود
العلاقة فتسمى فروضا صفرية Null Hypothesis.
مثال:
يريد باحث أن يصوغ فرضا حول العلاقة بين اتجاهات الطلاب
والطالبات نحو التعليم المختلط:
1.
فرض مباشر:
"توجد فروق
إحصائية بين اتجاهات الطلاب واتجاهات الطالبات نحو التعليم المختلط."
إن مثل هذا
الفرض يؤيد وجود الفروق، ولعل الباحث من خلال خبرته الواسعة واطلاعه وتفاعله مع
الطلاب والطالبات صار أكثر ميلا للتفكير بوجود مثل هذه الفروق، ولذلك وضع فرضا
مباشرا يؤيد وجود الفرق.
2.
فرض صفري:
"لا توجد فروق إحصائية بين اتجاهات الطلاب واتجاهات
الطالبات نحو التعليم المختلط."
إن الباحث هنا ينفي وجود الفروق، فليس لديه ما يدفعه إلى
الاعتراف بوجود هذه الفروق، إنه ينفيها من البداية لأنه غير قادر على التحدث عنها
منذ بداية بحثه، لكنه يعطي نفسه الحق في متابعة البحث، والفرض الصفري أكثر سهولة
لأنه أكثر تحديدا وبالتالي يمكن قياسه والتحقق من صدقه.
ج.
مصادر الفروض
تنبع الفروض من نفس الخلفية التي تتكشف عنها المشاكل.
زهي المعرفة والاستبصارinsight والتصور. وهذه كلها تعتمد على برنامج تعليمي
مناسب. والقراءة العميقة والاتصال المباشر بالمعلومات والبيانات المتعلقة بمشكلة
معينة. ومصادر الفروض متعددة يمكن ذكرها فيما يلي:
1. استنباطها من
النظريات المعروفة في مجال علمي معين
2. الثقافة التي
عاش فيها الباحث
3. الثقافة
المتخصصة للباحث في مجاله الموضوعي أو
المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها.
4. استمرارية
العملية البحثية. ذلك لأن رفض بعض الفروض يؤدي إلى بناء فروض جديدة قادرة على شرح
بعض المتغيرات التابعة. ومن جانب آخر فإن الفشل في رفض الفروض يؤدي إلى مشكلات
إضافية تستدعي دراستها واختبارها.[6]
5. من خلال تجربة
علمية صدقت نتائجها
6. من خلال واقع
ملموس، وليس من مجرد تخمين أو تصور خيالي، بعيد عن الواقع العملي[7]
د.
أمثلة الفروض في البحوث العلمية
هنا بعض الأمثلة للفروض في بعض البحوث العلمية:
1. موضوع البحث :
"تطوير مواد تعليم اللغة العربية في ضوء
المنهج على مستوى الوحدة التعليمية
بالمدرسة الثانوية الحكومية 2 بونتياناك"
فروض البحث: "من هذا البحث
التطويري اعتقد الباحث وفرض فعاليا وأن تطوير مواد تعليم اللغة العربية في ضوء
المنهج على مستوى الوحدة التعليمية المتوقع سيجري على الخطوات اللازمة لتطوير هذه
المواد."[8]
2. موضوع البحث :
"تعليم اللغة العربية باستخدام بطاقة
جانيوس"
(بحث
إجرائي صفي في المدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية الثانية بونتياناك)
فروض
البحث : "إن تعليم اللغة العربية باستخدام بطاقة جانيوس فعالة وتُنمّي مهارتي
الكلام والكتابة."[9]
3.
موضوع البحث : "أثر
المدخل المعرفي في ترقية استيعاب القواعد النحوية"
فروض البحث :
"ترى الباحثة أن تطبيق المدخل المعرفي في مجال تعليم القواعد النحوية سيسهم
في ترقية استيعاب القواعد النحوية لتلاميذ الصف الثاني لشعب العلوم الإسلامية
والعربية في المدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية الثالثة مالانج."[10]
ه.
بناء الفروض
لا
تعتمد التخمينات في الفروض على المصادفة. فلا يستطيع كل إنسان أن يضع فروضا سليمة،
فلا بد من ذكاء دقيق ومعرفة واسعة حتى يتمكن الباحث من وضع الفروض. وتعتمد عملية
بناء الفروض على تمتع الباحث بالمزايا التالية:
1. المعرفة الواسعة
فالباحث من خلال
تخصصه في موضوع ما، ومن خلال ثقافته واطلاعه الواسع، ومن خلال خبرته العملية يكون
قادرا على بناء فروضه لتفسير مشكلة بحثه.
2. التخيّل
إن
المعرفة الواسعة والخبرة والاطلاع لا تكفيان في مساعدة الباحث على بناء فروضه، فلا
بد أن يمتلك قدرة وايعة على التخيّل، وهذا يعني أن يحرر الباحث نفسه عن أنماط
التفكير التقليدية ويتجاوز حدود الواقع دون حذر أو خشية. وأن تكون عقلية الباحث
متحررة لا مغلقة، قادرة على تصور الأمور وقادرة على بناء علاقات غير موجودة أو على
التفكير في قضايا غير مطروحة واستخدامها في تفسير قضايا أخرى.
3. الجهد والتعب
لابد
للباحث المجد أن يخصص وقتا طويلا في الدراسة ويفكر باستمرار في بحثه، يفكر فيه
دائما في أوقات عمله وفي أوقات استرخائه، إنه يطرح مشكلته دائما للنقاش مع زملائه
في العمل ومع زملائه الباحثين ومع المختصين في موضوع بحثه.
و.
اختبار الفروض
إن
بناء الفرض لا يعني أن الباحث قد توصل إلى حقيقة ما في حل مشكلة، فالفرض هو مجرد
تخمين ذكي، لا يصل إلى مرتبة الحقيقة إلا إذا تم اثباته واكتشاف الأدلة الكافية
التي تؤيده، وعدم اكتشاف أي دليل يعارضه، ولذلك لابد من أن يخطط الباحث في خطوته
التالية لاثبات الفروض التي وضعها عن طريق اتخاذ سلسلة من الاجراءات العملية، إن
بعض الفروض البسيطة يمكن اختبارها عن طريق الرؤية المباشرة. و هناك فروضا لا يسهل
إثباتها بالرؤية المباشرة ولا بد من المرور بسلسلة من الخطوات لإثباتها:
1. استنباط المترتبات
هناك مجموعة من
القضايا المترتبة على فرض ما. إن وسيلة الباحث في إثبات فروضه هو أن يدرس ما
سيترتب على هذه الفروض من قضايا، فإذا تمكّن من إثباتها سيكون قادرا على الحكم على
فروضه.
2. اختيار
إجراءات التحقيق من صحة الفروض
عرفنا
سابقا أن الباحث يستطيع التحقق من صحة فروضه عن طريق الاختبار المباشر إذا كانت
فروضه بسيطة، كما أنه يلجأ إلى استنباط ما يترتب على هذه الفروض ويفحصها أيضا،
ولكن هناك فروضا أكثر تعقيدا تحتاج في إثباتها إلى استخدام أدوات واختبارات
ومقاييس، ولذلك لا بد أن يُعدّ الباحث الأدوات والاختبارات والمقاييس لاختبار
فروضه.
ز.
إمكانية قبول الفرض
إن
فحص الفروض واختبارها يهدف إلى إمكان قبول هذه الفروض أو رفضها، فالفروض تعتبر
مقبولة إذا استطاع الباحث أن يجد دليلا واقعيا ملموسا يتفق مع جميع المرتبات على
هذه الفروض، فالفروض لاتثبت على أنها حقائق ولكن وجود الأدلة يشير أن لهذه الفروض
درجة عالية من الاحتمال، وذلك لعدم وجود يقين مطلق وتزداد دراجة الاحتمال إذا تمكن
الباحث من إيجاد عدد من الأدلة التى تؤيد الفرض.
إن
التواصل إلى هذه الأدلة
يعنى أن الباحث استطاع أن يحضر الادلة تمكنه من قبول الفرض. وبذلك يقدم الباحث حلا
لمشكلة البحث.
ح.
متى
يتخلى الباحث عن فرضه
إنّ
عدم قدرة الباحث على إيجاد الأدلة التي تؤيد صحة الفرض لا يعني أن الفرض غير صحيح
أنه يجب أن يلغي ويبحث عن فرض آخر غيره، فالباحث قد لا يعثر على الأدلة المؤيدة
ليس لعدم وجود أدلة مؤيدة ولكن لأن امكانات الباحث لم تساعده فى إيجاد هذه الأدلة،
وفي مثل هذه الحالة يبقى الفرض قائما ويبقى إمكان البحث عنه متوفرا.
أما
إذا استطاع الباحث أن يجد أدلة تعارض هذا الفرض و تثبت عدم صحته فإنه مضطر لأن
يعلن عن عدم صحة هذا الفرض وبالتالي يجب أن يتخلى عنه، ولا يستطيع الباحث أن يتمسك
بفروض خاطئة حتى لو كانت هذه الفروض مغرية. فكل الفروض التي يضعها الباحثون يمكن
أن يحدث عليها بعض التعديل في أثناء الباحث، وقبل أن يصل الباحث إلى إثبات فرض ما
فإنه قد يمر بعشرات الفروض الخاطئة التي يتخلى عنها.
ط. خصائص الفروض الجيدة
إن
الفروض تخمينات ذكية وجريئة تعتمد على معرفة الباحث وإلمامه بالموضوع وسعة اطلاعه
وقدرته على التخيل. وليست تخمينات ارتجالية لاترتبط بالمعرفة الانسانية، ولذلك
يفترض أن يراعي الباحث في أثناء بنائه للفروض الأمور التالية:
1.
معقولية
الفروض
يفترض أن تكون الفروض
منسجمة مع الحقائق العلمية المعروفة وليست خيالية أو متناقضة على الأقل، ولايجوز
أن يضع الباحث فرضا يؤدي إلى تناقض أو إلى استحالة، ومن هنا يحتاج الباحث إلى سعة
اطلاع ومعرفة دقيقة وهو يبنى فروضه.
2.
إمكان
التحقق منها
تخضع الفروض للفحص،
والفروض التى تخضع للفحص لايمكن فحصها لسبب بسيط وهو أن الباحث لا يتمكن من قياسها
ولذلك يجب أن يصاغ الفرض بشكل محدد قابل للقياس، وقابل للاختبار التجريبي، بحيث
يستطيع الباحث تصميم تجربة أو اتخاذ اجراءات لتحقق من صحة فروضه، فالفرض الجيد فرض
محدد يمكن فحصه تجريبيا.
3.
قدرته
على تفسير الظاهرة المدروسة
إن الفروض الجزؤية هي
فروض غير اقتصادية وغالبا ما تفضل في تفسير الموقف أو مجال الدراسة. وتزداد قيمة
الفروض بمقدار قدرتها على تقديم تفسير شامل للموقف أو تقديم تعميم شامل لحل
الموقف.
4.
اتساق
الفرض كليا أوجزئيا مع النظريات القائمة
إن المعرفة الانسانية
سلسلة متصلة من الحلقات، ويبنى الفرض العلمي على النظريات والحقائق التى سبقته،
ولذلك يأتي منسجما معها أو مكملا لها. ولكن هذه الميزة ليست ميزة نهائية ثابته حيث
يشك بعض الباحثين في صحة نظريات قائمة ويضعون فروضا مخالفة لها ويحققون هذه الفروض
بما يؤدي إلى إلغاء النظرية القائمة أو تعديلها، وقد تكون الفروض جريئة تماما في
بنائها ويتمكن الباحث من إثباتها وتحقيق تقدم علمي كبير.
5.
بساطة
الفروض
إذا
استطاع الباحث إيجاد أكثر من فرض لتفسير موقف ما فإنه يفترض ان يأخذ الفرض السهل
الأكثر بساطة، فالفروض المعقدة التي تفسر الموقف استنادا إلى عدد من المفاهيم
المعقدة، ليست فروضا اقتصادية، فالفرض السهل هو الذى يفسر الظواهر المختلفة بأقل
التعقيدات الممكنة.[11]
ي.
أهمية استخدام الفروض
إن
أهمية الاستخدام الفروض في البحث يعتمد على هدف البحث، فإذا كان البحث يهدف الى
الوصول إلى حقائق ومعارف فلا قيمة للفروض، أما إذا كان البحث يهدف الى تفسير
الحقائق والكشف عن الأسباب والعوامل وتحليل الظاهرة المدروسة فلا بد من وجود فروض،
ويميز بعض المهتمين فى شؤون البحث العلمي بين الدراسات حسب استخدامها للفروض، فالدراسة
ذات المستوى متعمق هي التي تحوي فرضا. إن وجود الفروض في الدراسة يحقق الفوئد
التالية:
1. إنها توجه جهود الباحث فى جمع
المعلومات والبيانات المتصلة بالفروض.
2. إنها تحدد الاجراءات وأساليب الباحث
المناسبة لاختبار الحلول المقترحة.
3. تقدم الفروض تفسيرا للعلاقة بين المتغيرات.
فالفروض تحدد العلاقة بين المغير المستقل والمتغير التابع.
4. تزودنا بفروض أخرى وتكشف لنا عن الحاجة
إلى أبحاث أخرى جديدة.[12]
ك.
الخلاصة
الفرض في مصطلحات البحث العلمي هو الإجابة المحتملة عن
سؤال الدراسة، إنه انتنتاج من الباحث، ولكنه ليس استنتاجا عشوائيا، بل استنتاج
مبني على معلومات أو نظرية أو خبرة علمية محددة. وهو عبارة عن تخمين أو استنتاج
ذكي يتوصل إليه الباحث ويتمسك به بشكل
مؤقت، فهو أشبه برأي الباحث المبدأي في حل المشكلة.
يمكن أن تصاغ الفروض بظريقتين: توضح الطريقة الأولى وجود
العلاقة بين المتغيرين فتسمى فروضا مباشرة Directional أو تصاغ بشكل ينفي وجود
العلاقة فتسمى فروضا صفرية Null Hypothesis.
تأتي مصادر الفروض من استنباطها من النظريات المعروفة في
مجال علمي معين، الثقافة التي عاش فيها الباحث، الثقافة المتخصصة للباحث في
مجاله الموضوعي أو المدرسة الفكرية التي
ينتمي إليها، استمرارية العملية البحثية، من خلال تجربة علمية صدقت نتائجها، من
خلال واقع ملموس، وليس من مجرد تخمين أو تصور خيالي، بعيد عن الواقع العملي.
تبنى الفروض من المعرفة
الواسعة، التخيّل،
والجهد والتعب. وتختبر من خلال استنباط المترتبات واختيار إجراءات التحقيق من صحة
الفروض.
تعتبر
الفروض مقبولة إذا استطاع الباحث أن يجد دليلا واقعيا ملموسا يتفق مع جميع
المرتبات على هذه الفروض، فالفروض لاتثبت على أنها حقائق ولكن وجود الأدلة يشير أن
لهذه الفروض درجة عالية من الاحتمال.
وعدم
قدرة الباحث على إيجاد الأدلة التي تؤيد صحة الفرض لا يعني أن الفرض غير صحيح أنه
يجب أن يلغي ويبحث عن فرض آخر غيره، فالباحث قد لا يعثر على الأدلة المؤيدة ليس
لعدم وجود أدلة مؤيدة ولكن لأن امكانات الباحث لم تساعده فى إيجاد هذه الأدلة.
من
خصائص الفروض الجيدة أن توافي الأمور: معقولية الفروض، إمكان التحقق منها، قدرته على تفسير الظاهرة المدروسة، اتساق الفرض كليا أوجزئيا مع النظريات
القائمة، بساطة الفروض.
وأهمية
استخدام الفروض منها توجيه جهود الباحث فى جمع المعلومات والبيانات المتصلة
بالفروض، تحديد الاجراءات وأساليب الباحث المناسبة لاختبار الحلول المقترحة، تقديم
الفروض تفسيرا للعلاقة بين المتغيرات، تزويد الباحثين بفروض أخرى وتكشف لنا عن
الحاجة إلى أبحاث أخرى جديدة.
قائمة المراجع
الأب لويس معلوف اليسوعي. 1986. المنجد
في اللغة والأعلام. الطبعة الثامنة والعشرون. بيروت. دار المشرق.
أحمد بدر. 1982. أصول البحث العلمي
ومناهجه. الكويت: وكالة المطبوعات عبد الله حرمي.
أدي رسواتي، أثر المدخل المعرفي في
ترقية استيعاب القواعد النحوية. 2010. مالانج: جامعة مالانا مالك إبراهيم الحكومية
مالانج. رسالة الماجستير غير منشورة.
سعيد إسماعيل صيني.
1994. قواعد أساسية في البحث العلمي. الطبعة الأولى. بيروت: مؤسسة الرسالة.
ذوقان عبيدات والآخرون. 1997. البحث
العلمي، مفهومه، أدواته، أساليبه. الرياض: دار أسامة.
عبد الوهاب السيد عوض الله محمد عبد
العزيز العلماوي. 1985. المعجم الوسيط. الجزء الثاني.الدار الهندسية.
محمد الصاوى محمد مبارك. 1992. البحث
العلمي، أسسه وطريقة كتابته. القاهرة: المكتبة الأكاديمية.
محمد عبيدات والآخرون. 1982. منهجية
البحث العلمي، القواعد والمراحل والتطبيقات، الطبعة الثانية. عمان: دار وائل.
محمد يوسف هداية. 2010. تطوير مواد
تعليم اللغة العربية في ضوء المنهج على مستوى الوحدة التعليمية بالمدرسة الثانوية الحكومية 2 بونتياناك. مالانج:
جامعة مالانا مالك إبراهيم الحكومية مالانج، رسالة الماجستير غير منشورة.
يوصي، تعليم اللغة العربية باستخدام
بطاقة جانيوس. 2008. مالانج: جامعة مالانا مالك إبراهيم الحكومية مالانج،
رسالة الماجستير غير منشورة.
[1] الأب لويس معلوف اليسوعي، المنجد
في اللغة والأعلام، الطبعة الثامنة والعشرون، (بيروت، دار المشرق، 1986)، ص.
577
[2] عبد الوهاب السيد عوض الله
محمد عبد العزيز العلماوي، المعجم الوسيط، الجزء الثاني، (الدار الهندسية،
1985) ص. 708
[3] د. ذوقان عبيدات والآخرون،
البحث العلمي، مفهومه، أدواته، أساليبه، (الرياض: دار أسامة، 1997)، ص. 86
[4] د. محمد عبيدات والآخرون، منهجية
البحث العلمي، القواعد والمراحل والتطبيقات، الطبعة الثانية، (عمان: دار وائل،
1999)، ص. 40
[7] د. محمد الصاوى محمد
مبارك، البحث العلمي، أسسه وطريقة كتابته، (القاهرة: المكتبة الأكاديمية،
1992)، ص. 16
[8] محمد يوسف هداية، تطوير
مواد تعليم اللغة العربية في ضوء المنهج على مستوى الوحدة التعليمية بالمدرسة الثانوية الحكومية 2 بونتياناك، (مالانج:
جامعة مالانا مالك إبراهيم الحكومية مالانج، رسالة الماجستير غير منشورة، 2010)،
ص. 4
[9] يوصي، تعليم اللغة
العربية باستخدام بطاقة جانيوس، (مالانج: جامعة مالانا مالك إبراهيم الحكومية
مالانج، رسالة الماجستير غير منشورة، 2008)، ص. 5
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Berikan Saran Anda