الباب
الأول
الإطار
العام
أ. مقدمة
يظل التسليم بأهمية
الكتاب المدرسى أمرا لايحتاج إلى تقرير، فعلى الرغم مما قيل ويقال عن تكنولوجيا
التعليم وأدواته الجديدة يبقى للكتاب المدرسى مكانته المنفردة فى العلمية
التعليمية. فعملية التدريس أيا كان نوعها أو نمطها أو مادتها ومحتواها تعتمد
اعتمادا كبيرا على الكتاب المدرسى، فهو يمثل بالنسبة للمتعلم أساسا باقيا لعملية
تعلة منظمة، وأساسا دائما لتعزيز هذه العملية، ومرافقا لايغيب للاطلاع المسبق
والمراجعة الحالية، وهو بهذا ركن عام من أركان عملية التعليم، ومصدر تعليمي يلتقي
عنده والمتعلم وترجمة حية لما يسمى بالمحتوى الأكاديمي للمنهج، ولذالك تعبير نوعدة
وجودة الكتاب المدرسي من أهم الأمور التى تشغل بال المهتمين بالمستوى والمادة
التعليمية وطريقة التدريس.
وفى الحالات التى
لايتوافر فيها المعلم الكفء تزداد أهمية الكتاب ليصبيح ضروريا فى سد هذا النقص،
ولعل لاينكر أن يفتقر الآن وفى ميدان تعليم العربية للناطقين بغيرها إلى ذلك
المعلم الكفء، مما يجعل حاجة إلى كتاب أساسي لتعليم اللغة العربية للناطقين يغيرها
حاجة ضرورية وملحة ويقود لتحقيقها تطلع إلى إنجاز هذا الكتاب على أسس العملية
مدروسة ذلك أن الكتاب فى حالة هذه "ليس مجرد وسيلة معينة على التدريس فقط،
وإنما هو صلب التدريس وأساسه لأنه هو الذي يحدد للتلميذ مايدرسه من موضوعات، وهو
الذي يبقى على عملية التعليم مستمرة بينه وبين نفسه إلى أن يصل منها إلى ما
يريد"[1].
وتزداد أهمية الكتاب
الأساسى لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها المبنى على أسس لغوية وتربوية
سليمة، وتزداد معها حاجتنا إليه عندما ينظر فيما قدم للميدان من كتب سواء منها
ماقدمته أو اشرفت عليه جهات خارجيا أو جهات عربية إسلامية، وعندما نسمع الشكوى
صارخة من هذه الكتاب من كثير من الرئاسات العلمية وكتابات المتخصصين فى هذا الميدان.
وينقسم كتب تعليم
العربية للناطقين بغيرها إلى[2] :
(1)
كتب
خارجية
(2)
كتب
عربية إسلامية
وبالنظر فى كل نوع من
هذه الأنواع يجد أنه على على الرغم من الجهد المشكور والمحمود والمبذول فيها فإنها
وجهت بمجموعة من الانتقادات تجعلها غير قادرة على تحقيق رسالتها من ثم تدعو فى
الوقت ذاته إلى التفكير فى كتاب عربى أساسى لتعليم العربية للناطقين بغيرها.
ولذلك فى هذه الفرصة
فإنشاء الله يريد الكاتب ان يبحث عن الكتاب المدرسى لتعليم اللغة العربية.
ب. أسئلة البحث
مؤسسًا على المقدمة فتنمو أسئلة البحث
فيما يلي:
1.
ما هو وقائع الكتاب ؟
2.
ماهي
الإحساس بالحاجة إلى هذه الدراسة ؟
3.
ماهي
خطة الدراسة ؟
4. ماهي المناقشة النظرية ؟
5. كيف تصور مفترح لإعداد كتاب أساس تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
؟
ج. أهداف البحث
مؤسسًا على أسئلة البحث فتكون أهداف
البحث فيما يلي:
1. لمعرفة وقائع الكتاب
2. لمعرفة
الإحساس بالحاجة إلى هذه الدراسة
3.
لمعرفة
خطة الدراسة
4.
لمعرفة
المناقشة النظرية
5. لمعرفة
تصور مفترح لإعداد كتاب أساس تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
الباب
الثانى
الإطار
النظري
أ.
وقائع
الكتاب
من أهم ما كشف عنه
التحليل السابق لكتاب تعليم اللغة العربية مايالى :
1. انطلاق كثير منها من نظرة دونية للغة
العربية، نظرة استهانة وتقليل من شأنها وعدها لغة مهملة، كما أنها انطلقت أيضا من
نظرة دوبية إلى الشعوب الناطقة بها، نظرة ترى هذه الشعوب شعوبا متخلفة ثقافيا
وحضاريا نتيجة لهذا أهملت تقديم الثقافة العربية والإسلامية.
2. غلبة الحس اللغوى الأجنبى علىى كثير من
المؤلفين- وإن كان البعض منهم أو الكثيرة يرجع إلى أصل عربي قديم- مما جعلهم
يتعاملون مع اللغة العربية بالشكل الذى يتعاملون به مع لغتم القومية أو لغات
المجتمعات التى صدر فيها الكتاب
3. تقديم المفردات دون اعتماد حطة متدرجة
فى النمو اللغوى وتصاعد الثروة اللفظية ودون اعتماد فلسفة معينة فى اختيار
المفردات كالشيوع مثلا واللزوم والضرورة، ودون معالجة المفردات بأسلوب تعلمى سليم"[3].
4. انشغال بعض الكتب بوصف اللغة وتركيبها
والبدء بمقدمة فى الأصوات ثم دراسة الملامح اللغة وخصائصها، ثم كم من المقاطع
والكلمات التى قلما يجد لها فى اللغة العربية معنى، ولكنه قدمت فقط لتثبيت أصوات
وأشكال معينة.
5. الاعتماد على التحليل المورفولوجي
وتحليل أنماط نحوية، وتقديم قواعد النحو والصرف بشكل مباشر مع تسميتها بمصطلحاتها وإعتماد
الحفظ والاسترجاع والتطبيق عن طريق الترجمة، وتكشيف تدريبات القواعد طريقة للتدريس
أدات إلى نفور من اللغة وعدم إقبال على تعلمها.
6. الاتجاه نحو أحد أمرين إما استخدام
اللغة الترثية الصعبة فى مفرداتها ومصطلحاتها وتركيبها ومعانيها ومضامينها
الثقافية، واما استخدام اللهجات العامية كعامية العراق أوقاهرة أو فلسطين، وكلا
الاتجاهين غير سليم فى تقديم اللغة للمتعلمين.
7. معدم تبنى نظرة تربوية معينة واوضة فى
تقديم قواعد اللغة من حيث التسلسل ومن حيث الأساسيات والثانويات وماذا يقدم ؟ ومتى
؟ وبأي أسلوب ؟
8. خلو بعضها من التدربات من التدريبات
النشطة التى لاتختبر القدرة على الإدراك والحفظ والاستظهار فقط، ولكن تتعداها إلى
الاستخدام والتطبيق أيضا.
9. عدم اهتمامها بالوسائل الصوتية
المعينة، وإن إهتمت فى بعض الأحيان ببعض هذه الوسائل يجدها تفتقر إلى المعالجة
الفنية السليمة، كما تفتقر إلى صوت الناطق باللغة.
وهذا شارك الكتب
العربية الإسلامية فى بعض هذه الانتقادات إلا أنها أيضا اتسمت بجوانب قصور لايمكن
اغفالها من هذه الجوانب مايلى :
1.
أنها
كتب تقليدية غير جيدة لم تأخذ فى اعتبارها نتائج الدراسات اللغوية الحديثة
والتكنيكات والتكنولوجيات التربوية المرتبة عليها، كما لم تستفد من الدراسات
المقارنة التقابلية، والدراسات تحليل الأخطاء، على الرغم من قبولها كمناهج علمية
فى الدراسة اللغوية والتربوية.
2.
أنها
أخذت أحد جانبين، إما الجانب الدينى المحض الذى يهدف إلى تعليم الإسلامى والحضارة
الإسلامية العربية، وإما الجانب المعاكس الذى يفصلها عن الثقافة الإسلامية، وكلا
الاتجاهين فى ظن غير صحيح من وجهة نظر تعليم اللغة.
3.
أنها
لم تكن على الأسس العلمية لإعداد المواد التعليمية، وهى الأسس النفسية والاجتماعية
و اللغوية و التربوية والثقافية، تلك الأسس التى مازلت تدور فى فلك النظر دون
التطبيق.[4].
4.
أنها
لم توضح فى ضوء خطة تربوية لبناء كتاب مدرسى تعليمى، فلم تحدد أهدافها ولم تربط
محتواها بالأهداف وتجعله انعكاسا لها وساعيا نحو تحقيقها، ولم تقم على أساس من خطة
تنظيمية تربوية سليمة تأخذ فى اعتبارها أن تعلم اللغة هو تعلم المهارى، هذا الأمر
الذى لم يقتصر على كتاب تعليم اللغة العربية لغير أهلها بل هو أصلا أمر أصاب كتاب
المدرسى المقرر "فلا يسأل عن محتوى الكتاب المدرسى المقرر إذا ليس هنالك منهج
واضح يسير عليه المؤلف أو مقياس أو أهداف موضوعة مرسومة بحثها هذا الكتاب. بل
يختار المادة اختيارا يتحكم فيه المؤلف ولايحكمه منهج[5].
5.
أنها
لم تعد فى ضوء مجموعة من الوسائل التعليمية المصاحبة، الصوتية منها، المرئية،
الصامتة منها والمتحركة، وما وجد من هذه الوسائل رديء من جهة جوانبه الفنية
والتعليمية.
6.
أنها
افتقرت إلى مرشد حقيقى للمعلم، وأقصد بمرشد حقيقى ذلك الكتاب العلم الذى يضع بين
يدي المعلم ليمكنه بطريقة نظرية و إجرائية من القيام بعملية تدريس فعالة ونشطة
ومثمرة.
ب. الإحساس بالحاجة إلى هذه الدراسة
وهكذا يرى أنه على
الرغم من أهمية الكتاب فى العلمية التعليمية بشكل عام، وأهمية المتعاظمة بشكل خاص
فى ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، فإن يرى فى الوقت نفسه أن هذا
الكتاب لم يرق فى واقعه الآن إلى مستوى تلك الأهمية كما أنه لم يقف بالرسالة
التعليمية الصحيحة المنوطة به، ولقد دفع الكثير من أفراد وهيئات إلى المطالبة بضرورة
إعداد كتاب أساسى لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حيث نادت البحوث
والدراسات، وارتفعت الأصوات فى المؤتمرات والندوات التى نقدت لطرح هذه البحوث
والدراسات منادية بالحاجة الشديدة لهذا الكتاب. فها هي المنظمة العربية للتربية
والثقافة والعلوم تعقد ندوة[6]
خاصة تحت اشراف مكتب تنسيق التعريب فى الوطن العربى سميت "ندوات تأليف كتب
تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها" ثم تقوم المنظمة العربية استجابة لهذه
الندوة بالشروع فى تأليف الكتاب الأساسى والمعجم الوسيط حيث عقدت لذلك اجتماعين[7] بمدينة الخرطوم ناقش فيهما الخبراء العرب السبل
والوسائل العلمية لإنجاز هذا العمل العربى القوم الضحم. أما الندوة الأولى لمعلمى
اللغة العربية لغير الناطقين بها التى عقدها مكتب التربية العربى لدول الخليج تحت
رعاية الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فقد نادت بالحاجة إلى الكتاب الأساسى
ولم تخل جلسة من جلسة المناقشة بالندوة من صيحة عالمية مطالبة بضرورة توافر كتاب
أساسى معد إعدادا علميا تربويا سليما. وها هو مكتب الخليج يقيم أيضا حلقة الدراسية
يجعل من بين موضوعاتها الأساسية موضوع "تسمية لجنة من الخبراء لوضع المناهج
لتأليف الكتاب واختيار المواد التعليمية المناسبة "وقد جعل من بين المحاور
الثلاثة الرئيسية التى يدور حولها النقاش فى هذه الحلقة محور "الكتاب
الدراسية". هذا إلى جانب اهتمام جميع معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين
بغيرها بالبحث عن أفضل صورة لوضع كتاب أساسى، هذا بالرغم من وجود العديد من الكتب
لدى هذه المعاهد، منها ما هو من إعدادها، ومنها ماهو من الكتب المطروحة فى
الميدان، ولعل من بين المشروعة الكبر الآن مشروع معهد اللغة العربية بجامعة الأم
القرى بمكة المكرمة لعمل كتاب الأساسى لتعليم العربية للناطقين باللغات الأخرى،
حيث أنهى المعهد تأليف الجزاء الأول، ويقوم الآن بتجريب الجزاء الثانى، ومن هذا
ويتبين لنا مدى الاهتمام الذى ظهر أخيرا بموضوع الكتاب الأساسى، إلا أننا نرى أن
الأمور تسير بطيئة متوازنة كما أن الجهد المبذولة تبدو مبعثرة دون تنسق.
ج. خطة الدراسة
يعتمد
الباحث الرئيس وأسئلته الفرعية على تقسيم دراسته إلى عدة أقسام :
1. قسم نظرى يناقش فيه بعض المبادئ التى
ينبغى أن توضح ويتفق عليه.
2. قسم عملى يطرح فيه خطة إعداد الكتاب
الأساسى على الوجه التالى :
أ. المرحلة التحضيرية للكتاب.
ب. التناول اللغوى للكتاب.
ج. التناول الحضارى و الثقافى.
د. التناول التربية.
ه. التناول الفنى.
د. المناقشة النظرية
1. لمن يؤلف الكتاب؟ سؤال تبدو الإجابة عن
سهلة، ولكنها من وجهة نظر فى غاية الصعوبة، ذلك أنه يحتمل إجابات كثيرة، وتختلف
الإجابة عنه من وجهة نظر إلى أخرى، و مايقدمه الباحث هنا عبارة عن إجابة مفترحة
مطروحة للمناقشة. يرى أن الكتاب هنا موجه أولا للكبار، الكبار فى كل بقاع العالم
المسلمين منهم غير المسلمين. وتستند هذه الإجابة إلى ما يلى :
أ. أن لغة كلغة الأجنبية لم تدخل بعد
مدارس الصغار فى بلاد الأخرى بالشكل الذى يحتاج فيه إلى كتاب الأساسى للصغار.
ب. أن الكبار هم الكثرة الغالبة المقبلة
على تعلم اللغة العربية بصرف النظر عن الدوافع.
ج. أنه لايستطيع أن يوجه كتابا أساسيا
للمسلمين، وكتابا أساسيا آخر لغير مسلمين فعلى الرغم من كثرة أعداد المسلمين
مقبلين على تعلم اللغة، وقلة أعداد غيرهم إلا أنه لايود أن يغلق باب الثقافة
الإسلامية أمامهم.
د. أنه كتاب أساسى، والغرض أصلا من الكتاب
الأساسى التوجه نحو اللغة والتركيز على تعلمه.
2. ما المستوى الذى يؤلف له الكتاب؟ يؤلف
الكتاب للمستوى الأساسى ولتحديد معنى المصطلح "المستوى الأساسى" ينبغى
الإتفاق، لأن ما النظرة إلا ما هو أساسى نظرة متدرجة.
3. ما الرصيد اللغوى الذى سينطلق منه
الكتاب ويستند إليه؟ لابد أن ينطلق الكتاب من قائمة للمفردات الأساسية التى تستوفى
مجموعة من الأسس والشروط، سوف ينفصل القول فيها عند الحديث عن المرحلة التحضيرية
للكتاب.
4. ما المهارات اللغوية التى يهدف الكتاب
إلى تنميتها ؟ ينتقد أن يتفق على أن تكون مهارات الاستماع، الحديث، القراءة،
الكتابة وبنفس الترتيب.
5. ما طبيعة المحتوى فى الكتاب ؟ من ناحية
المحتوى اللغوى سيستند كما قيل سبق على قائمة المفردات. ثم على نظرة خاصة فى تناول
التراكيب سيأتى الحديث عنها بعد قليل، أما من ناحية الثقافى فقد طرحت سالفا أنه
محتوى عام عربى وإسلامى فى الوقت نفسه.
6. ما شكل الكتاب ؟ وما حجمه ؟ يرى أن
يترك هذا عند التأليف الفعلى فقد يكون الكتاب جزءا واحدا، وقد يكون عدة أجزاء، قد
يكون كبيرا أو صغير كل ذلك خاضع لتحديد عدد الساعات ومن ثم عدد الدروس فى الضوء
إمكان تحقيقها لأهداف تعليم مهارات اللغة.
ه. تصور مفترح لإعداد كتاب أساس تعليم اللغة
العربية للناطقين بغيرها
1. المرحلة التحضيرية للكتاب.
وتضمن هذه المرحلة
الأعمال التالية :
أ. دراسة كتب تعليم اللغة العربية للأجانب
دارسة علمية تحليلية تقويمية، للإستفادة من الجوانب المضمنة فيها ولسد الثغرات
وجوانب القصور التى وقعت فيها، ويمكن الاستفادة من هذه الدراسة فى الجوانب الآتية
:
المفردات المستخدمة،
أسلوب تقديمها والتصاعد بها، نظام تكرار الكلمة فى الدروس، المفردات المشتركة بين
الكتب، أسلوب عرض التركيب اللغوية، أنواع التدريبات و التمارين المستخدم،
الموضوعات و المحاور الثقافية والحضارية التى دارت حولها أساليب المعالجة
والتناول.
ب. دراسة وتحديد الثروة اللفظية الأساسية
التى سيستند إليها الكتاب وهذا يقتضى إعداد قائمة بالمفردات الأساسية الشائعة
والضرورية، ولما كانت اللغة العربية حتى الآن خلوا من قائمة مفردات أساسية.
إحتيار مجموعة من
خبراء اللغة والمعاجم وخبراء التربية على أن تقوم هذه المجموعة بما يلى:
2)
مقارنة
نتائج الفحص مع قائمة الحرطوم[9]للإضافة
أو لتأكيد الضرورة واللزوم.
3)
الاستفادة
من قائمة حجازى وطعيمة[10]فى
تدعيم نتائج الخطوتين السابقتين.
4)
وضع
ناتج العمل فى الخطوة السابقة أمام معجم ألفاظ القرآن الكريم لاستكمال وضبط
والقائمة فى ضوء هذا المعجم.
5)
دراسة
كيفية الاستفادة من كل هذا فى بناء قائمة أرى أن تسمى بقائمة المفردات الأساسية
للكتاب الأساسى لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
ج. دراسات المشكلات والصعوبات المتصلة بتعلم
المهارات اللغة التى يمكن أن تجابه المعلمين إما نتجة لصعوبة لغة أو لاختلاف بين
اللغة الدارس و اللغة العربية، وما يساعد على هذه المشكلات والصعوبات دراسات
المقارنة والتقابلية والدرسة الأخطأ الشائعة واستخدام منهج تحليل الأخطاء ذلك أن
مثل هذه الدراسات تعتبر أساسا لاينبغى إهماله عند تأليف كتب تعليم العربية
للناطقين بغيرها. "فمن أول الأسس التى يعتمد عليها وضع الكتاب المدرسى
الدراسات التقابلية بين اللغة العربية واللغة الناطق بها من يتعلم العربية من حيث
الأصوات والتراكيب"[11].
2. التناول اللغوى للكتاب.
إن
من منظور علم المناهج فى التربية يبدأ الحديث الآن –بعد أن فرغ من الأهداف- عن
المحتوى، ويأتى المحتوى اللغوى فى البداية ثم يأتى الحديث عن المفردات فى مقدمة
الحديث عن المحتوى اللغوى، ولقد فرغ من الحديث عن مصدر هذه المفردات عند تناول
اللغوى، ذلك أنه إذا كان قد سلم بأهمية وضرورية تعلم المفردات كأساس لتعلم أي لغة
فإن مطالبون فى ذلك الوقت بأن يبحث عن ترجمة إجرائية لكلمتى (أهمية وضرورية) من
حيث كم المفردات ونوعها وطريقة معالجتها فى الكتاب وعلى حد علم الكاتب لاتوجد
لديهم تحديد معدلا ثابتا أو مرنا لتقديم المفردات فى كل درس وإن وجدت لديهم بعض
الاجتهاد العلمية المشكورة فيما يتصل بنوع المفردات وكيفية تناولها، إلا أن غيبة
مثل هذه الدراسات لاتعفيهم من الأخذ بضرورة ضبط تعلم المفردات بحيث يتم تدرجيا من
حيث مستوى المفردات ونوعها وكميتها.
ومن
ثم إلى أن تتوافر الدراسات العلمية يرى الباحث أن يتقدم بهذه الإفترحات فيما يتصل
بمعالجة الأصوات والمفردات :
أ.
أن
يكون مدخل الكتاب مدخلا صوتيا تختار فيه مجموعة من المفردات يراعى فيها عدة
اعتبارات.
ب.
يعاد
تقديم الأصوات من خلال نص مكتوب وبشكل وظيفى بحيث يستمع الدارسون إليه إما مسجلا
أو مقروءا.
ج.
الأصوات
الصعبة والمشكلات الصوتية متصلة بها يمكن معالجته من خلال مفردات سهلة المعنى
ملموسة فى محيط الدارس.
د.
يحسن
تعليمها تقديم الأصوات المتشابهة سواء أكانت أم صعبة فى فى مواقف تدريسيه متتابعة
ومترابطة لتسهل المقارنة والمقابلة.
ه. تقدم الظواهر الإدغام والتضخيم بعد الفرغ من تقديم الأصوات فى صغتها الصوتية الأصل[12].
و.
تقدم
الظواهر الصوتية المميزة للجمل الخبرية والاستفهامية والتعجبية منذ الدروس الأول
بشكل متدرج[13].
ز.
يفضل
الإستعمال المفردات الجديدة فى التراكيب مألوفة، والمفردات المألوفة فى تركيب
ومواقف جديدة.
وهذا
من حيث المدخل إلى المعالجة أما من حيث التدرج فى تقديم التراكيب من خلال هذا
المدخل غير المباشر فيثير عدة مشكلات تستحق الدراسة منها :
أ.
القواعد
الأساسية التى ينبغى تقديمها حيث لا توجد دراسات العلمية تكشف لنا عن منهج التعليم
القواعد فى اللغة العربية فى المرحلة الأساسية.
ب.
ترتيب
الأهم فالمهم حيث لم تقل الأبحاث الأهم من القواعد فالمهم فالأقل أهمية.
ج.
البسيط
من القواعد والمركب، والشائع والأقل شيوعا، حيث أن يجد أن هذين المبدأين من مبادئ
تنظيم محتوى المنهج كثيرا مايتعارضان فالجمع السالم مثلا أبسط من جمع التكسير إلا
أن جمع التكسير أكثر شيوعا واستخداما.
إن
المعالجة قواعد اللغة فى الاطار تعليم اللعربية باعتبارها لغة أجنبية وفى كتاب
أساسى لابد أن يأخذ فى اعتبارها :
أ.
اختيار
القواعد طبقا لمجموعة عن المعاير.
ب.
تنظيم
هذه القواعد تنظيما تدريجيا طبقا لمجموعة من المعايير.
ج.
تحديد
الأسلوب تناول هذه القواعد فى الكتاب.
3. التناول الحضارى و الثقافى للكتاب
فى
البدية ينبغى أن أن نقرر الطابع العام للمحتوى الثقافى والحضارى للكتاب وهو فى ظنى
لابد أن يدور فى فلك ما حددته المنظة العربية للتربية والثقافة والعلوم للكتاب
الأساسى وهو أن "يعبر الكتاب الأساسى عن المحتوى الثقافى العربى الإسلامى،
ويتناول النهضة العربية الإسلامية المعاصرة بجميع أبعادها الإنسانية والحضارية
والاقتصادية والاجتماعية والادبية" ولقد أثبتت الدراسة رغبة الدارسين الإكثر
من الموضوعات التى تدور حول الثقافة العربية والإسلامية[14].
أما
معالجة هذا المحتوى فى الكتاب، أن الاتفاق الخبراء العرب فى الخرطوم[15]
أمر مناسب ومقبول وعلميا وهو :
أ.
أن
يدور المحتوى حول مجموعة من شخصيات التى تسهم بأدوار زياراتها أو مقابلتها فى
العالم العربى.
ب.
أن
يرعى فى الدروس التوازن المحسوب والواعى بين تناول الماض ومعايشة الحاضر مع
الإطلال المشرق على المستقبل على أن تتم هذا التوازن من خلال النظر إلى إنجازات
الماضى.
ج.
أن
تكون مادة الموضوعات والدروس مادة صادقة من حيث المحتوى.
د.
أن
تنوع موضوعات الكتاب فى عرضها للمادة اللغوية من خلال وعاء يسهل مهمة التصميم
النحوى وتقديم المفردات فى تتابعها المطلوب.
ه.
أن
تقوم الموضوعات مايشاهد باحترام عقلية المتعلم والحرص على وقته وذلك على أن تكون
المعلومات مفيدة فى بابها.
و. أن يدور المحتوى الكتاب حول الحضارة العربية الإسلامية والحياة المعاصرة والمواقف الحياة اليومية والتفاعل بين الحضارة العربية الإسلامية[16].
4. التناول التربية للكتاب.
وتحت
هذا العنون يتحدث عن :
أ.
النظرة
التربوية لمحتوى الكتاب ونصوصه.
فى
اعتقادى وقد يتفق معى الكثيرون أن إعداد واختبيار وتبسيط مواد لتعليم اللغة
العربية لغير الناطقين بها يحتاج إلى عمل دقيق ونشط وفعال لتحليل واحتيار وانتقاء
وتعديل وتبسيط هذه المواد وذلك فى ضوء الأهداف المقررة سالفا.
هذه
الحقيقة يفرض على أن يأخذ خطة الكتاب فى اعتبارها الأمور التالية :
1.
المحتوى
فى علاقته بأهداف التعليم، ومايمكن أن يسميه مفردات الكتاب إذا إن هذه المفردات
تحدد جوهر كل موضوع وكمية المعلومات والمعارف فيه، ونوعية المهارة المطلوب تعلمها.
2.
المحتوى
فى علاقته بطريقة الأرض وهنا يود أن يشير إلى بعض الأمور التى ينبغى مراعبدتها :
أ. أن
تعرض المادة بحيث تقدم مايمكن تعلمه.
ب.
أن
يعتمد العرض الأسلوب المنطقى فى العرض المادة اللغوية و الفكرية بحيث يسبق المعروف
المجهول.
ج.
أن
يحسب التوازن بين مجالات المعرفة الإنسانية فى إطار.
د.
أن
يلاحظ فى العرض المادة الترابط بين الموضوعات وأهداف التدريس.
ه.
أن
يعتمد أسلوب التنوع فى عرض مادة الكتاب مراعة للظروف المختلفة للدارسين والفروق
والفردية بينهم.
و.
أن
يعتمد السرد والحوار والمعالجة القصصية أساليب لمعالجة النصوص.
ز.
أن
تعالج جميع المهارات فى كل واحدة مع إبراز بعضها على بعضها الآخر.
ح.
أن
تعالج موضوعات بأساليب شائقة مبتكرة تشد الدترسين إليها وترغبهم فى عملية التعلم.
ط.
أن
تصاغ الدروس فى إطار يمكن تقديمه بطرق التدريس الحديثة.
ي.
أن
يقع الكتاب فى مجالات تعالج فى وحدات تتكون كل منها من عدة الدروس.
ب.
التدريبات.
لاشك
أن التدريبات تسهم بدور حاسم فى عملية التعلم وهى جزء أساسى من للكتاب، وكلما
عولجت التدريبات بشكل التربوى وفنى جيد ضمنا جودة للكتاب وتقديرا لموقف المتعلم
وتعزيزا وتثبيتا لما تعلمه.
وتسهم
التدريبات التطبيقية الاختبارية بأدوار رئيسية وهامة فى برامج تعلم اللغة الأجنبية
وهى :
1)
أنها
تحدد وتوضح أهداف المقرر.
2)
أنها
تثير دوافع المتعلم للتعلم والتقدم.
3)
أنها
تقوم التحصيل الدارسى فى الفصل.
ج.
مرشد
المعلم
ينبغى
أن يحتوى الدليل على الأساسيات الضرورية للمعلم وماينبغى أن يلم به الجانب النظرى وهذه تشمل :
1)
أهمية
الكتاب فى العلمية التعليمية.
2)
الفلسفة
التى انطلق منها الكتاب.
3)
الأسس
التى استند إليها تأليف الكتاب.
4)
المستوى
الموضوع له الكتاب.
5)
أنواع
الدارسين الموجه إليهم الكتاب.
6)
الأهداف
العامة التى من أجلها وضع الكتاب.
7)
الأهداف
التعليمية الخاصة الإجرائية التى وضع الكتاب لتحقيقها.
و
ينبغى أن يتضمن الدليل معالجة تعين المعلم على عملية التدريس وهي تشمل :
1)
أربع
المهارات اللغوية المقدمة فى الكتاب وطريقة معالجته.
2)
طرق
التدريس الصالحة لاستخدام الكتاب وتقديم مادته.
3)
توجيهات
عامة فى كيفية استخدام الكتاب.
4)
تقديم
نماذج لكيفية تحديد أهداف كل الدرس.
5)
تقديم
نماذج كاملة لمجموعة كبيرة من دروس الكتاب وكيفية تدريسها.
6)
تقديم
نماذج من التدريبات الإضافية الحديثة للاستعانة بها.
7)
اقتراح
الأنشطة التعليمية والتربوية اللازمة
لإتمام عملية تعلم اللغة التى ترمى عليه الكتاب.
8)
تقديم
مجموعة من التوجهات العامة ونماذج الاختبارت.
9) تقديم توجيهات عامة فى كيفية استخدام
المصاحبات الصوتية.
د.
المصاحبات
الكتاب
وهي : كتاب
التطبيقات، التسجيلات الصوتية، المعجم.
1)
كتاب
التطبيقات
وهو مايسمى Work
Book ويتضمن جزئين.
أ.
جزء
يبرمج فيه للدارس مجموعة من الدروس التى تثيرها درس الكتاب وتوحى إليها بحيث تحقيق
من خلالها عدة أهداف منها تقديم مواد إضافية كتلك التى يحتاجها بعض الدارسين
المتقدمين فى عملية التعلم.
ب.
جزء
تقدم فيه تدريبات على الكتابة يشمل تدريبات على الخط بشكليه النسخ والرقعة،
وتدريبات على الاملاء المنقول والمنظور وتدريبات على تعبير الذات القصير التى يشمل
كتاب الترجمة ففقرة فموضو صغير كرسالة مثلا.
2)
التسجيلات
الصوتية
وهى تتنوع
بتنوع أعراضها فمنها مايعالج الأصوات، ومنها مايعالج التراكيب اللغوية ومن ثم
الاستماع مع الفهم، ومنها مايعالج التركيب الاستماع بسماع اللغة، ومنها مايقوم على
الحوار.
3)
المعجم
وهو المعجم
يرافق الكتاب، ويتضمن مجموعة من المفردات الأساسية المناسبة لكى تكون رصيدا لغويا
يلم به المتلم ليعنه أولا إلى الدراسة الكتاب بشكل أعمق وأوسع، ويعينه ثانيا على
ثروته اللغوية.
5. التناول الفنى فى الكتاب.
ويهم فى هذا الجانب أن تحدد تماما شروط العمل الفنى فيما يتصل بإخراج
الكتاب ويغنى بالإخراج مايلى :
أ.
طريقة
تنظيم الصفاحات.
ب.
النسخ
والطباعة.
ج.
الأخبار
مستخدمة.
د.
الورق
و الغلاف.
ه.
التجليد.
و.
الحجم
والأجزاء.
ز.
الصور
والرسوم التوضيحية التعليمية.
وهنا
يشير الكاتب إلى أنه تناول هذه الأمور باالتفصيل فى الدراسة الأخرى[17]كماينصح
بأن توكل إلى فنيين فى هذا الجانب. ويجب قبل ينهى هذه الدراسة يجيب أن يشير إلى
أمرين هامين:
أ.
تجريب
الكتاب ومتابعته وتطويره
فى هذا الصدد يفترح أن توكل عملية تجريب الكتاب
ومتابعة هذا التجريب إلى معهدين متخصصين
فى تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على أن تشكل لجنة متخصصة فى كل معهد لرصد
التجريب ومتابعة نتائجه وتسجيلها.
ب.
من
يؤلف الكتاب
فى هذا الصدد
يقترح تشكيل فريق يضم مجموعة من الخبراء فى التخصصات التالية :
اللغات، مناهج
وطرق التدريس اللغة العربية، والوسائل التعليمية، بالإضافة إلى معلمين أكفاء، فنى
والطباعة فى النشر، رسامين، خطاطين. ومن يرى الانتفاع بهم فى هذا الجانب.
الباب
الثالث
الاختتام
أ. الخلاصة
كما بيان السابق، فأراد الباحث ان يلتخص ماقد بحث السابق منها :
1.
انطلاق
كثير منها من نظرة دونية للغة العربية، نظرة استهانة وتقليل من شأنها وعدها لغة
مهملة و غلبة الحس اللغوى الأجنبى علىى كثير من المؤلفين.
2.
أهمية
المتعاظمة بشكل خاص فى ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، فإن يرى فى
الوقت نفسه أن هذا الكتاب لم يرق فى واقعه الآن إلى مستوى تلك الأهمية كما أنه لم
يقف بالرسالة التعليمية الصحيحة المنوطة به.
3.
قسم
نظرى يناقش فيه بعض المبادئ التى ينبغى أن توضخ ويتفق عليه، وقسم عملى يطرح فيه
خطة إعداد الكتاب الأساسى على الوجه
4. يرى أن الكتاب هنا موجه أولا للكبار، الكبار
فى كل بقاع العالم المسلمين منهم غير المسلمين،
ويؤلف الكتاب للمستوى الأساسى ولتحديد معنى المصطلح، ولابد أن ينطلق الكتاب من
قائمة للمفردات الأساسية، ينتقد أن يتفق على أن تكون مهارات الاستماع، الحديث،
القراءة، الكتابة وبنفس الترتيب، و من ناحية المحتوى اللغوى سيستند كما قيل سبق
على قائمة المفردات، و فقد يكون الكتاب جزءا واحدا، وقد يكون عدة أجزاء، قد يكون
كبيرا أو صغير كل ذلك خاضع لتحديد عدد الساعات.
5. تصور مفترح لإعداد كتاب أساس تعليم
اللغة العربية للناطقين بغيرها :
أ. المرحلة التخصيرية للكتاب.
ب. التناول اللغوى للكتاب.
ج. التناول الحضارى و الثقافى.
د. التناول التربية.
ه. التناول الفنى.
قائمة
المراجع و المصادر
أبو
الفتوح رضوان وآخرون : الكتاب المدرسى، القاهرة، الأنجلو المصرية،1962م.
إبرهيم
الحاردلو: تقديم المفردات فى الكتاب المدرسى. ندوة تأليف كتب لتعليم اللغة العربية
للناطقين باللغات الأخرى. المنظمة العربية للتربية. مكتب تنسيق التعريب. الرباط
4-7 مارس 1980م.
المنظمة
العربية والثقافة والعلوم، صندوق تنمية الثقافة بالخارج، الاجتماع تمهيدى لتأليف
الكتاب الأساسى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها(ورقة العمل) الخرطوم 6-8
أكتوبر 1980م.
المنظمة
العربية والثقافة والعلوم، إدارة تنمية الثقافة العربية بالخارج، إجتماع لجنة
الخبراء العرب للكتاب.
المنظمة
العربية للتربية والثقافة والعلوم، صندوق تنمية الثقافة العربية بالخار، اجتماع
لجنة الخبراءالعرب للكتاب.
داود
عطية عبدة : المفردات شائعة فى اللغة العربية، دراسة فى قوائم المفردات الشائعة فى
اللغة العربية، وقائمة بأشيع ثلاثة آلاف كلمة فى أربع منها. جامعة الرياض معهد
اللغة العربية. 1399م.
رشد
أحمد طعيمة : الثقافة الإسلامية، مدخل لتعليم اللغة العبية لغير الناطقين بها.
ندواة معلمى اللغة العربية بالمدينة المنورة تحت اشراف مكتب التربية العربى الدول
الخليج وتحت رعاية الجامعة الإسلامية. 1401ه.
عقدت
الندوة بالرباط فى الفترة من 16-19 من ربيع الآخر 1400ه الموافق 4-7 مارس 1980 م.
عد
الاجتماع الأول بالحرطوم فى الفترة من 27-29 من ذى القعدة 1400ه الموافق 6-8
أكتوبر 1980م.
قائمة
الخرطوم أشرافت عليها المنظمة العربية وقام بإعدادها معهد الخرطوم الدولى وهى
قائمة استندت إلى المفردات الشائعة استخدام فى كتاب تعليم العربية لغير الناطين
بها. اجتماع لجنة الخبرء العرب لوضع الكتاب الأساسى لتعليم اللغة العربية لغير
الناطقين بغيرها، التقرير النهائ فبراير 1981م.
قائمة
بمفردات مفترحة تدور حول مجموعة من المحاور الأساسية والموضوعات المتصلة بالحية
اليومية قام بإعدادها كل من محمود حجازى ورشدى طعيمة تحت اشراف المنظة العربية.
من
مواصفات الكتاب الأساسى للمنظمة العربية والتى اشترك الكاتب فى وضعها التقرير
الختامى لاجمتاع لجنة الخبراء العرب لوضع الكتاب الأساسى لتعليم اللغة العربية
بغير الناطقين بها. الخرطوم 19 من ربيع الأول -1من ربيع الآخر1401ه. ص 3.
محمد
كامل الناقة : أساسيات تعليم اللغة العربية لغير عرب. الخرطوم. معهد الخرطوم
الدولى. 1978م. ص 32.
وقائع
نداوات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها (الجزء الثانى) : مكتبة التربية
العربى لدولى خليج، 1406l.
[2] وقائع نداوات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها (الجزء الثانى) :
مكتبة التربية العربى لدولى خليج، 1406l، ص 240.
[3] رشد أحمد طعيمة : الثقافة الإسلامية، مدخل لتعليم اللغة العبية لغير
الناطقين بها. ندواة معلمى اللغة العربية بالمدينة المنورة تحت اشراف مكتب التربية
العربى الدول الخليج وتحت رعاية الجامعة الإسلامية. 1401ه. ص 8.
[4] إبرهيم
الحاردلو: تقديم المفردات فى الكتاب المدرسى. ندوة تأليف كتب لتعليم اللغة العربية
للناطقين باللغات الأخرى. المنظمة العربية للتربية. مكتب تنسيق التعريب. الرباط
4-7 مارس 1980م. ص 1.
[5] المرجع السابق. ص
[8] داود
عطية عبدة : المفردات شائعة فى اللغة العربية، دراسة فى قوائم المفردات الشائعة فى
اللغة العربية، وقائمة بأشيع ثلاثة آلاف كلمة فى أربع منها. جامعة الرياض معهد
اللغة العربية. 1399م.
[9] قائمة الخرطوم أشرافت عليها المنظمة العربية وقام بإعدادها معهد
الخرطوم الدولى وهى قائمة استندت إلى المفردات الشائعة استخدام فى كتاب تعليم
العربية لغير الناطين بها. اجتماع لجنة الخبرء العرب لوضع الكتاب الأساسى لتعليم
اللغة العربية لغير الناطقين بغيرها، التقرير النهائ فبراير 1981م.
[10] قائمة
بمفردات مفترحة تدور حول مجموعة من المحاور الأساسية والموضوعات المتصلة بالحية
اليومية قام بإعدادها كل من محمود حجازى ورشدى طعيمة تحت اشراف المنظة العربية.
[12] من مواصفات الكتاب الأساسى للمنظمة العربية والتى اشترك الكاتب فى
وضعها التقرير الختامى لاجمتاع لجنة الخبراء العرب لوضع الكتاب الأساسى لتعليم
اللغة العربية بغير الناطقين بها. الخرطوم 19 من ربيع الأول -1من ربيع الآخر1401ه.
ص 3.
[14] المنظمة
العربية والثقافة والعلوم، صندوق تنمية الثقافة بالخارج، الاجتماع تمهيدى لتأليف
الكتاب الأساسى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها(ورقة العمل) الخرطوم 6-8
أكتوبر 1980م.
[15] المنظمة العربية والثقافة والعلوم، إدارة تنمية الثقافة العربية
بالخارج، إجتماع لجنة الخبراء العرب للكتاب.
[16] المنظمة
العربية للتربية والثقافة والعلوم، صندوق تنمية الثقافة العربية بالخار، اجتماع
لجنة الخبراءالعرب للكتاب. ص9.
[17] محمد
كامل الناقة : أساسيات تعليم اللغة العربية لغير عرب. الخرطوم. معهد الخرطوم
الدولى. 1978م. ص 32.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Berikan Saran Anda