المبحث
الأول
المقدمة
1. خلفية البحث
الحمد
لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا
محمد بن عبد الله النبي الأمي الأمين وبعد.
تعتبر الاختبارات وسيلة من
الوسائل الهامة التي يعول عليها في قياس وتقويم قدرات الطلاب ، ومعرفة مدى مستواهم
التحصيلي، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يتم بوساطتها أيضا الوقوف على مدى تحقيق
الأهداف السلوكية ، أو النواتج التعليمية ، وما يقدمه المعلم من نشاطات تعليمية
مختلفة تساعد على رفع الكفايات التحصيلية لدى الطلاب ، لذلك حرص المشرفون
التربويون ، وغيرهم من التربويين على أن تكون هذه الاختبارت ذات كفاءة عالية في
عملية القياس والتقويم ، وهذه الكفاءة لا تتأتى إلا من خلال إعداد اختبارات
نموذجية وفاعلة تخلو من الملاحظات التي كثيرا ما نجدها في أسئلة الاختبارات التي
يقوم بعض المعلمين بإعدادها ، ومن خلال هذه المذكرة يمكننا أن نضع أيدينا على
الخطوات التي قد تساعدنا في
بناء اختبارات جيدة تحقق الغرض المطلوب
وتعد الاختبارات واحدة من
وسائل التقويم المتنوعة ، وهي وسيلة رئيسة تعمل على قياس مستوى تحصيل الطلاب ،
والتعرف على مدى تحقيق المنهج الدراسي للأهداف المرسومة له ، والكشف عن مواطن
القوة والضعف في ذلك ، ومدى التقدم الذي أحرزته المدرسة ،
وبذلك يمكن على ضوءه العمل على تحسين وتطوير العملية التربوية والتعليمية والسير
بها إلى الأفضل.
2.
أسئلة
البحث
أ. ما مفهوم اختبارات اللغة ؟
ب. ما نشأة الاختبارات ؟
ج. ما إعداد الاختبار وصياغة الأسئلة ؟
د. كيف طريقة بناء الاختبارات ؟
3. أهداف البحث
أ. معرفة اختبارات اللغة
ب. معرفة نشأة الاختبارات
ج. معرفة أعداد الاختبار وصياغة اللغة
د.
معرفة طريقة بناء الاختبارات
المبحث
الثاني
الإطار
النظري
1. مفهوم اختبارات اللغة
ويعرف
الاختبار بأنه: أي محك أو عملية يمكن استخدامها بهدف تحديد حقائق معينة أو تحديد
معايير الصواب أو الدقة أو الصحة سواء في قضية معروضة للدراسة أو المناقشة أو لفرض
معلق لم يتم التثبت منه بعد.
ويمكن
تعريف الاختبارات بأنها: أداة قياس تؤدي
إلى الحصول على بيانات كمية لتقييم شيء ما.
ويعرف
كرونباك الاختبارات بأنها: طريقة منظمة
لمقارنة سلوك شخصين أو أكثر.
ويعتبر ثور نديك أول من استخدم الاختبارات التحصيلية المقننة في
بداية القرن العشرين فقد نشر أحد تلاميذه عام 1908م اختبارات الخط العام، وتوالت
بعد ذلك الاختبارات التحصيلية لما لها من تأثير مباشر في التعليم واقترانها به،
والاختبارات بمعناها المألوف تركز اهتمامها على قياس كمية المعلومات التي تمكن
التلميذ من حفظها وفهمها والتي يتذكرها عند الإجابة في الاختبارات.
2.
نشأة
الاختبارات
شعر
المربون منذ عهود بعيدة بضرورة قياس تحصيل تلاميذهم، ومعرفة نواحي الضعف والقوة
لديهم، وللتأكد من صلاحية طرق التدريس والوسائل المستخدمة لتعليمهم، وقد احتلت
الملاحظة الذاتية والآراء الشخصية دوراً كبيراً عبر تاريخ التربية في عملية
التقويم إلا أن الاختبارات مرت بخمس مراحل على النحو التالي:
1-
المرحلة
الأولى : مرحلة الاختبارات التحريرية: تشير كتابات الصينيين القدماء إلى أن
الاختبارات التحصيلية التحريرية كانت معروفة لديهم، وكانت على درجة عالية من
الصعوبة، حيث كانت تستغرق الإجابة عنها 24ساعة أحياناً.
ويبدو
أن هذا النوع كان معروفاً في المجتمع اليوناني القديم، وفي المجتمع الروماني،
واستمر هذا النوع في المدارس حتى بداية العصور الوسطى.
2-
المرحلة
الثانية: مرحلة الاختبارات الشفهية:
عندما
عم أوربا الظلام نالت الاختبارات التحصيليه نصيبها منه، فغابت عن مسرح التربية وحل
محلها الاختبارات الشفهية, واستمرت الأداة الوحيدة للتقويم حتى العام 1850، وقد
انتشرت في أمريكا مع أنها أكثر بلاد العالم اهتماماً بالاختبارات والمقاييس.
3-
المرحلة
الثالثة: مرحلة الاختبارات التحريرية المقالية: يعتبر عام 1850م تاريخ ميلاد الاختبارات التحريرية وقد استخدمت
لاختبار الطلاب بالجامعات الأمريكية، ثم ما لبثت أن أصبحت أداة لقياس التحصيل في
المدارس بمختلف مراحلها.
4-
المرحلة
الرابعة: مرحلة الاختبارات الموضوعية: كانت بمثابة رد فعل على الاتهامات الموجهة
للاختبارات المقالية، فجاءت بصفات عديدة تبعدها هن الذاتية،وتجعل الثقة بها أكبر،
وهي تستخدم بشكل واسع في المدارس.
5-
المرحلة
الخامسة: مرحلة الاختبارات الموضوعية المقننة: تعد تطوير للمرحلة السابقة حيث ظهرت
الحاجة إلى ضبط وتقنين الإجراءات والتعليمات التي تعطى للمفحوصين، فنشأت فكرة
التقنين على المستويات المختلفة، وهذا دعا إلى فكرة تقنين المعايير، ويوجد اليوم
في الكثير من بلاد العالم الصناعي العديد من الاختبارات الموضوعية المقننة في
مختلف المواد الدراسية.
وعلى
العموم فإن الاختبارات التي هي أدوات عملية التقويم قد وصلت اليوم إلى مرحلة هامة
جعلت من عملية التقويم أحد الأركان الهامة للعملية التربوية.
3.
إعداد
الاختبار وصياغة الأسئلة
يمكن
لمن يضع أسئلة اختبار أن يُعد أسئلة جيدة بإتباع الخطوات التالية:
1- مرجعة أسئلة الاختبار وتنقيح صياغتها:
يستحسن عند كتابة الأسئلة لأول مرة أن تكون
أكثر من العدد المحدد وتركها لفترة من الوقت ثم قراءتها ثانية لاكتشاف الأسئلة غير
المناسبة وحذفها، والتأكد من أن لكل سؤال إجابة واحدة، وأن كل سؤال خالٍ من
التعقيد اللغوي والغموض في المعنى، وتجنب عبارات الكتاب المقرر، وأن إجابة كل سؤال
لا ترتبط بإجابة سؤال آخر.
2- ترتيب الفقرات.
بعد
صياغة الفقرات ومراجعتها تبدأ خطوة ترتيب الفقرات، وهناك عدة أمور يجب أخذها بعين
الاعتبار عند ترتيب الفقرات هي:
وحدة
الموضوع: فالانتقال من فقرة لأخرى
بطريقة عشوائية يربك الطالب.
وحدة
الهدف: يفضل أن تكون الأهداف التي تدور حول هدف واحد متتابعة.
وحدة الشكل:
بأن ترتب الفقرات التي تأخذ شكل الصواب والخطأ تباعاً والفقرات التي تأخذ شكل
اختيار من متعدد معا...الخ.
مستوى
الصعوبة: بحيث ينتقل من السهل إلى الصعب لكي لا
يحبط الطالب في بداية الاختبار.
3- إعداد تعليمات الإجابة .
من المهم أن نحدد للطالب كيفية الإجابة والزمن
المخصص للاختبار، وإرشادات عامة عن كيفية الإجابة عن الأسئلة.
4- طباعة الاختبار وإخراجه.
ويفضل طباعة الاختبار
وإخراجه في شكل جيد محبب للطالب، تسهل قراءته
ومن التعليمات في هذا الشأن.
تحاشي الأخطاء المطبعية والإملائية في
الكتابة والأشكال والرسوم.
عدم ازدحام الأسئلة في الورقة الواحدة، مع
وجود مسافة مناسبة بين الأسئلة.
أن تكون التعليمات والمثال الموضح لطريقة
الإجابة قبل كل شكل من أشكال الأسئلة.
أن لا يقسم السؤال الواحد على صفحتين.
عند استعمال ورقة إجابة منفصلة يفضل أن
تكون الإجابة على اليمين لتسهيل عملية
التصحيح.
تسلسل أرقام الأسئلة ليضمن الطالب أنه أجاب
عن جميع الأسئلة.
ترتب الأوراق وتكون التعليمات في الصفحة
الأولى .
4. بناء الاختبارات
يعتمد بناء
الاختبارات على أسس وقواعد ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار حتى يكون الاختبار فاعلاً
ومؤدياً للأغراض المترتبة عليه، وتتمثل هذه الأسس في التالي :
1ـ تحديد غرض الاختبار :
يتعين على المعلم قبل أن يبدأ بإعداد الاختبار أن يجدد
الهدف اللازم من ذلك الاختبار بل ويحدده بدقة متناهية لما سيترتب على هذا الهدف من
نتائج .
فالأهداف يوضع من أجلها الاختبار كثيرة ومتباينة ، وقد
يكون الغرض منه قياس تحصيل الطالب بعد الانتهاء من دراسة جزء محدد من المنهج
الدراسي أو الانتهاء من وحدة دراسية معينة ، وقياس تحصيله لنصف الفصل ، أو لنهاية
الفصل الدراسي ، وقد يكون الهدف من الاختبار تشخيصيا لتحديد جوانب التأخر والضعف
الدراسي في موضوعات محددة ، أو في مواد دراسية معينة لاختبارات التي يتم تنفيذها
في البرامج العلاجية لتحسين مستوى التحصيل عند بعض الطلاب وما إلى ذلك .
فإذا لم يحدد المعلم هدفه
بوضوح سوف لا يكون للنتائج المتمخضة عن ذلك الاختبار أي معنى يذكر .
2 ـ تحديد الأهداف السلوكية أو الإجرائية ، أو
أهداف التدريس ، أو ما يعرف بالنواتج التعليمية :
يناط
بالمعلم عند إعداد الاختبار التحصيلي ، أن يركز على خطوة أساسية ، وهامة تكمن في
تحديد الأهداف السلوكية ، أو ما يعرف بنواتج التعلم التي خطط لها قبل أن يبدأ في
عملية التدريس . ويتم تحديد نواتج التعلم من خلال صياغة تلك الأهداف صياغة إجرائية
محددة وواضحة بعيداً عن الغموض والتعميم .
وقد مر معنا في محاضرات
سابقة بعض الإرشادات الهامة المطلوبة لصياغة الأهداف الإجرائية وسنذكرها في هذا
المقام مرة أخرى من باب التذكير بها .
1 ـ يجب أن تصف عبارة الهدف في سلوك المتعلم وأداؤه الذي
يستدل منه على تحقيق الهدف ، ولا تركز على سلوك المعلم .
2 ـ أن تصف نواتج التعلم لا النشاطات التعليمية .
3 ـ أن تكون عبارة الهدف واضحة الصياغة لا تقبل إلا
تفسيراً واحداً .
4 ـ أن يصف أداء قابلاً للملاحظة والقياس .
5 ـ أن يشتمل على الحد الأدنى للأداء المقبول "
المعيار الكمي والكيفي
.
6 ـ يجب أن يكون الهدف بسيطاً " غير مركب "
بمعنى أن كل عبارة منه تتعلق بعملية واحدة فقط .
أما الأهداف التعليمية أو السلوكية كما وضعها بلوم فهي
تتمثل في المجالات التالية :
1 ـ المجال المعرفي : ويشمل الأهداف التي تؤكد نواتج
التعليم الفكرية مثل : المعرفة ، والفهم أو الاستيعاب ، ومهارات التفكير ،
والتمثيل وغيرها .
2 ـ المجال الانفعالي الوجداني : ويشتمل على الأهداف ،
والنتاجات الدالة على المشاعر والانفعالات كالميول والاتجاهات والتذوق .
3 ـ المجال النفسي الحركي : ويشتمل على الأهداف التي
تؤكد المهارات الحركية كالكتابة والرسم والسباحة .
وقد قسم بلوم المجال المعرفي إلى مستويات على النحو
التالي :
1 ـ المعرفة :
ويقصد بها تذكر المادة
التي سبق تعلمها . ويمثل التذكر أدنى مستويات نواتج التعلم في البعد المعرفي ،
وأفعالها هي : يعرّف ، يصيف ، يعيّن ، يعنون ، يقابل ، يختار ، يكتب ، يضع قائمة ،
يتعرّف ، يسمي .
2 ـ الفهم أو الاستيعاب :
يقصد به القدرة على
إدراك معنى المادة ، ويمكن أن يظهر هذا عن طريق ترجمة المادة من صورة إلى أخرى ،
أو تفسيرها وشرحها ، أو تقدير الاتجاهات المستقبلية ، وأفعالها هي : يحوّل ، يدافع
، يميز ، يقدّر ، يفسر ، يعمم ، يعطي أمثلة ، يستنتج ، يعبر ، يلخص ، يتنبأ .
3 ـ التطبيق :
وهو القدرة
على استعمال ما تعلمه المتعلم في مواقف جديدة ومحسوسة .
ويشتمل ذلك على تطبيق القواعد والقوانين والطرق
والمفاهيم والنظريات .
ويتطلب هذا مستوى أعلى من الفهم مما يتطلبه الاستيعاب.
وأفعاله هي : يغير ، يحسب ، يوضح ، يكتشف ، يتناول ،
يعدّل ، يشغل ، يجهز ، يتبع ، يبين ، يحل ، يستخدم ، يقرن ، يتحكم ، يعرض ، يطبق ،
يربط ، ينظم .
4 ـ التحليل :
هو قدرة المتعلم
على تفتيت مادة التعليم إلى عناصرها الجزئية المكونة لها .
ويشتمل هذا على تعيين الأجزاء وتحليل العلامات بينها .
وهذا المستوى أعلى من النواتج الفكرية للفهم والتطبيق
لأنه يتطلب فهما للمحتوى والشكل البنائي للمادة .
وأفعاله هي : يجزئ ، يفرق ، يميز ، يتعرف إلى ، يعين ،
يشرح ، يستدل ، يختصر ، يستنتج ، يربط ، يختار ، يفصل ، يقسم ، يحدد ،
يقرن ، يشير إلى .
5 ـ التركيب :
يقصد به قدرة المتعلم
على وضع الأجزاء مع بعضها البعض لتشكيل كل جديد ، وقد يتضمن هذا إعداد خطاب أو
موضوع أو محاضرة .
والنواتج التعليمية في هذا المجال تركز على السلوك
الإبداعي ، وتكوين أنماط بنائية جديدة .
أفعاله : يصنف ، يؤلف ، يجمع ، يبدع ، يبتكر ، يصمم ، يشرح
، ينظم ، يولّد ، يعدّل ، يخطط ، يعيد ترتيب ، يلخص ، يحكي ، يعيد بناء ، يقرن ،
يعيد تنظيم ، يعيد كتابة .
6 ـ التقويم :
وهو القدرة على
الحكم على قيمة المادة .
وينبغي لهذه الأحكام التي يصدرها المتعلم ، أن تستند على
معايير محددة سواء أكانت معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، أم خارجية خاصة بالهدف .
وعلى المتعلم أيضا أن يحدد نوع المعيار المستخدم.
وتمثل نواتج التعلم لهذا المجال أعلى مستويات التعلم في
المجال المعرفي ، لأنها تتضمن عناصر من كافة المستويات السابقة .
3 ـ تحليل المادة التدريسية ، أو تحديد المحتوى :
والمقصود بتحديد المحتوى أو تحليله هو تصنيف وتبويب لعناصر مادة التدريس ،
والمعروفة بالفهرس الذي يشتمل على الموضوعات الدراسية للمنهج المقرر في فصل دراسي
واحد .
وللمحتوى أهمية
كبيرة في تخطيط الاختبار لأنه الوساطة التي تتحقق من خلاله الأهداف التعليمية .
لذلك يحتاج المعلم إلى تحليل الموضوعات الرئيسية للمنهج بشيء من التفصيل إلى وحدات
أو عناصر أو أجزاء أو أقسام تسير له اختبار عينة ممثلة لجميع جوانب المحتوى ، ومن
هذه العينة يتم إعداد الأهداف السلوكية ، وعلى ضوءها تكتب الأسئلة المناسبة لقياس
تحقيقها ، ثم يبنى أو يكون منها اختبار التحصيل اللازم ، والغرض من عملية تحليل
المحتوى هو تحقيق الشمول والتوازن في بناء الاختبار .
وينبغي أن يوضع في الحسبان أن
لكل موضوع دراسي نظام خاص من العلاقات الداخلية المترابطة والمتوائمة مع بعضها
البعض ، فإذا ما تناولنا موضوعاً دراسياً معيناً كاللغة ، أو الرياضيات ، أو
العلوم ، أو الاجتماعيات ، فإننا يجب أن ندرك أن لكل نظام معرفي بنية خاصة من
المعارف الأساس ، وله طرائق تصنيف معينة للحقائق والمفاهيم والمصطلحات التي يتكون
منها ، لذلك فإن لكل موضوع دراسي طريقة خاصة في تحليل محتواه ، تناسب بنيته
وتصنيفاته والعلاقات التي تحكمه .
ومما يجب ملاحظته
أيضاً أن عملية تحليل المحتوى لموضوع ما تختلف من معلم لآخر ، لأنها تتأثر
بالاجتهاد الشخصي لمعد الاختبار ، لذلك فإن الوسيلة المثلى والعملية التي يمكن
الأخذ بها هي إتباع طرق التبويب كما تصورها المؤلف للمنهج الدراسي ، وهذا يعني أن
بإمكان المعلم الاعتماد على الفهرس الموجود في الكتاب المقرر .
وهذا أنموذج لتحليل محتوى مادة القواعد للصف الأول
المتوسط في الفصل الدراسي الأول :
الفصل الأول : المعرب من الأسماء :
الموضوع الأول : علامات الإعراب الأصلية :
الموضوع الثاني : علامات الإعراب الفرعية :
أ – إعراب المثنى .
ب – إعراب جمع المذكر السالم .
ج
– إعراب جمع المؤنث السالم .
الموضوع الثالث : علامات الإعراب المقدرة :
1 – الاسم المنقوص .
2 – الاسم المقدر .
الفصل الثاني : الجمل الاسمية :
الموضوع الرابع : أنواع الخبر .
الموضوع الخامس : الأفعال الناسخة " كان وأخواتها
" .
الموضوع السادس : أنواع خبر " كان " وأخواتها.
4 ـ إعداد جدول المواصفات " الوزن النسبي "
:
يمثل كل من
المحتوى والأهداف السلوكية المعرفية بعدين أساسيين في إعداد جدول المواصفات "
الوزن النسبي " ، المصمم لإعداد اختبار في منهج دراسي محدد ، كأن يكون الفصل
الدراسي الأول ، أو الثاني ، ويحتاج هذان البعدان أن يلتقيا مع بعضهما البعض في
مخطط واحد ، يبين كيف يرتبط كل هدف بجانب محدد من المحتوى بشكل متكامل ، يمكن أن
يعول عليه في إعداد الاختبار ، ومن خلال الجدول يتحدد عدد الأسئلة ، التي تعين كل
جانب من جوانب المحتوى بناء على الأهمية النسبية لكل موضوع ، بالنسبة للموضوعات
الأخرى في المنهج المقرر.
المبحث
الثالث
الحلاصة
بعد
قرأنا هذه المقالة نستطيع ان نأخذ الحلاصة:
تعرف
الاختبارات بأنها: أداة قياس تؤدي إلى
الحصول على بيانات كمية لتقييم شيء ما يلى:
أن الاختبارات مرت بخمس مراحل: مرحلة الاختبارات
التحريرية، مرحلة الاختبارات الشفهية ،
مرحلة الاختبارات التحريرية المقالية،
مرحلة الاختبارات الموضوعية ، مرحلة
الاختبارات الموضوعية المقننة.
ويمكن
لمن يضع أسئلة اختبار أن يُعد أسئلة جيدة بإتباع الخطوات التالية:
1.
مرجعة
أسئلة الاختبار وتنقيح صياغتها.
2.
ترتيب
الفقرات.
3.
إعداد
تعليمات الإجابة .
4.
طباعة
الاختبار وإخراجه.
يعتمد
بناء الاختبارات على أسس وقواعد ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار حتى يكون الاختبار
فاعلاً ومؤدياً للأغراض المترتبة عليه.
المراجع
أحمد،
محمد عبد السلام(1960): القياس النفسي والتربوي ، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة.
عبد
السلام، فاروق، وآخرون( 1414هـ/1994م) : مدخل إلى القياس التربوي والنفس، ط3
المكتبة المكية، مكة المكرمة .
غانم،
محمود محمد ( 1418هـ/1997م) : القياس والتقويم، دار الأندلس، حائل.
فرج،
صفوت ( 1989م) : القياس النفسي، الأنجلو المصرية، القاهرة.
- أحمد، محمد
عبد السلام(1960): القياس النفسي والتربوي ، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة.، ص 18
- عبد
السلام، فاروق، وآخرون( 1414هـ/1994م) : مدخل إلى القياس التربوي والنفسي ، ط3 ، ص
208)
- عبد السلام، فاروق، وآخرون( 1414هـ/1994م) : مدخل
إلى القياس التربوي والنفسي ، ط3 ، ص20-21
- غانم،
محمود محمد ( 1418هـ/1997م) : القياس والتقويم، دار الأندلس، حائل. ص 110-119