المقدمة
أ-
خلفية البحث
في الإدارة
المدرسية ، فلم تعد مجرد تسيير شؤون المدرسة سيرا ً
روتينيا ً ، ولم يعد هدف مدير المدرسة مجرد المحافظة
على النظام في مدرسته ، والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع
، وحصر حضور التلاميذ ، والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية بل أصبح محور العمل في الإدارة المدرسية يدور حول
التلميذ وحول توفير كل الظروف والامكانات التي تساعد
على توجيه النمو العقلي والبدني والروحي ، وصولا
ً إلى تحسين العملية التربوية لتحقيق هذا النمو ، إلى جانب دور المدرسة الفاعل تجاه المجتمع . والتغير في أدوار
الإدارة المدرسية ارتبط بالتغير في النظرة نحو العملية
التربوية ونحو المجتمع .
وبرزت اتجاهات
جديدة في الإدارة المدرسية تمحورت في العناية بكل المجالات ذات
الصلة بالعملية التربوية ، فبرزت الإدارة كمهارة في القيادة وفي العلاقات الإنسانية وتنظيم العمل الجماعي وتهيئة
الظروف الملائمة للعمل . وبناء ً عليه
فقد ظهر مفهوم جديد للمدرسة ووظيفتها ، تمثل في اعتبار المدرسة
إحدى مؤسسات المجتمع ، ولا بد لها من المساهمة في حل مشكلاته وتحقيق
أهدافه والعمل على تطوير الحياة بالإضافة إلى أداء وظيفتها القديمة المتمثلة بنقل التراث الثقافي من الآباء إلى
الأبناء.
والمدرسة
الحديثة تقوم على أصول علمية توجه العمل في المدرسة الوجهة الصحيحة،
وينبغي على مدير المدرسة أن يكون على وعي بهذه الأصول حتى يستطيع أن يحقق الدور القيادي الذي يلعبه ، فالوظيفة
الرئيسية للإدارة المدرسية هي تهيئة الظروف وتقديم الخدمات
التي تساعد على تربية الطلاب وتعليمهم ، رغبة
ً في تحقيق النمو المتكامل لهم . بيد أن وظيفة الإدارة المدرسية في مهمة إعداد الناشئين للحياة في مجتمعاتهم أساسية ،
فالوظيفة الإدارية تطورت في العصر الحاضر بما يتلاءم
والتطور العلمي ، الأمر الذي يلقي على الإدارة المدرسية
مسؤوليات كبيرة بحيث تتحقق للنشء تربية متكاملة فكريا ً ونفسيا ً واجتماعيا ً ، بعد أن كانت المدرسة لسنين خلت
مقتصرة على تحقيق الكفاية المعرفية أو نقل الثقافة ، ولم
تعد كذلك مقتصرة على التعليم والنمو الأكاديمي فحسب ، بل اتسعت مجالاتها
إلى النمو الاجتماعي والثقافي والفكري من خلال إكساب الطلبة عادات
وتقاليد وقيم جديدة (اسعد ، 2005)
وعليه فان
الإدارة المدرسية تعتبر بمثابة أساس يعتمد عليها المجتمع في تحقيق
أهدافه الاستراتيجية في إعداد الأجيال للحياة الفضلى القادرة على مواجهة متطلبات القرن ( 21 ). ومن أجل إتمام هذا
البناء بنجاح ، فان الإدارة المدرسية تحتاج إلى
الإدارة الكفؤة ، والشخصية القيادية القادرة على
قيادة العملية التعليمية من أجل تحقيق الأهداف بأسهل الطرق واقل التكاليف ، فمدير المدرسة يلعب الدور الأساسي في
قيادة الجهود وتوجيهها الوجهة الصحيحة ، يعمل على
توحيد القوى وبذل الطاقات من أجل بلوغ الأهداف المنشودة
للمدرسة والمجتمع .
ولما كانت
الإدارة التربوية أداة رئيسية لتحقيق أهداف العملية التربوية ، من خلال الاستخدام الامثل للإمكانيات والموارد
والتسهيلات التربوية المتاحة والمتوفرة ، وإيمانا ً بأهمية
الإدارة التربوية المتطورة في تأدية دورها بكفاءة
وفعالية عاليتين ، فقد أوصى المؤتمر الوطني الأول للتطوير التربوي الذي عقد في عمان بضرورة بلورة مفهوم القيادة
الإدارية ، وإعداد القادة التربويين على
جميع المستويات ، بما فيها المدارس ، في ضوء مبادئ
القيادة الإدارية واتجاهاتها وأدوارها ، لتمكينهم من إحداث نقلة نوعية في أساليب الإدارة، بما يحقق أهداف العملية
التربوية بشكل أفضل ، كما أوصى المؤتمر كذلك بضرورة تحديد
مسؤوليات مدير المدرسة وواجباته ، ومساعدته على توثيق المعلومات
المتعلقة بدور الإدارة التربوية واستخدامها بيسر
وسهولة.[1]
ب- أسئلة
البحث
أما
الأسئلة التى يسمى هذا البحث للإجابة عنها فهى :
1-
ما هي مفهوم
القيادة ؟
2-
ما هي أنماط
القيادة ؟
3-
ما هي
المهارات اللازمة للقيادة التربوية ؟
4-
ما هي القيادة
التربوية بين المحافظة والتجديد ؟
5-
ما هي
المهارات الإدارية اللازمة لرجل الإدارة ؟
6-
كيف طرق
الاختيار العادية ؟
7-
كيف إعداد
رجال الإدارة التعليمية ؟
8-
كيف تصل
الإدارة التعليمية لأهدافها ؟
9-
ما هي خصائص
العملية الإدارية ؟
ج- أهداف
البحث
مؤسسًا
على أسئلة البحث فتكون أهداف البحث فيما يلي:
1-
لمعرفة مفهوم
اللقيادة
2-
لمعرفة أنماط
القيادة
3-
لمعرفة
المهارات اللازمة للقيادة التربوية
4-
لمعرفة
القيادة التربوية بين المحافظة والتجديد
5-
لمعرفة
المهارات الإدارية اللازمة لرجل الإدارة
6-
لمعرفة طرق
الاختيار العادية
7-
لمعرفة إعداد
رجال الإدارة التعليمية
8-
لمعرفة تصل
الإدارة التعليمية لأهدافها
9-
لمعرفة خصائص
العملية الإدارية
المبحث الثاني
الإطار النظري
أ- مـفهـوم
القيادة
“القود “ في
اللغة نقيض " السوق " يقال : يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها
وعليه فمكان القائد في المقدمة كالدليل والقدوة والمرشد.
القيادة: هي
القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة. فهي إذن
مسؤولية تجاه المجموعة المقودة للوصول إلى الأهداف المرسومة.
تعريف آخر: هي
عملية تهدف إلى التأثير على سلوك الأفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة.[2]
القائد: هو
الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز
أهداف محددة.
معنى الدور في
الإدارة: هي مجموعة من الأنشطة المرتبطة
أو الأطر السلوكية التي تحقق ما هو متوقع في مواقف معينة .ويعرف كاتز وكاهن الدور
بأنه إطاري معياري للسلوك يطالب به الفرد نتيجة اشتراكه في علاقة وظيفية. مفهوم
القيادة :تعني ما يتعلق بالجوانب التنفيذية التي توفر الظروف المناسبة والإمكانيات
المادية والبشرية اللازمة للعملية التربوية . وتعني تنظيم النشاط الجماعي للأفراد
لتحقيق أهداف معينة.
ب-أنماط
القيادة
الأول
: التقليدية والجذابة والعقلانية
1-
التقليدية
:يقصد بها نوع القيادة الذي يضفي على شخص ما من جانب أناس يتوقعون منه القيام بذلك
.
2-
الجذابة :تقوم
على أساس تمتع صاحبها بصفات شخصية محبوبة .
3-
العقلانية
:تقوم على أساس المركز الوظيفي وهذا يعتمد على ما يخوله المركز الرسمي .
الثاني
:القيادة الديمقراطية والتسلطية والترسلية :
القيادة الديمقراطية : ويتم من خلال
معاملة الآخرين بكرامة ولا ينكر على الآخرين حقهم في الحياة، وان يعمل على تحسين فرص
الآخرين وأن يسعى لتوسيع قاعدة الاشتراك في اتخاذ القرار وغير ذلك.
أما التسلطية : تقوم على الاستبداد
بالرأي والتعصب وتستخدم أساليب الفرض والإرغام والإرهاب.
أما
الترسلية : فهي التي تترك للآخرين الحبل على الغارب دون تدخل في شؤونهم (في حرية
مطلقة ).[3]
ج- المهارات
اللازمة للقيادة التربوية
1-
المهارات
الذاتية : وتشمل السمات والقدرات اللازمة في بناء شخصية الأفراد ليصبحوا قادة
ومنها السمات الشخصيةوالقدرات العقلية والقدرة على التصور وروح الدعابة والمرح
والمبادأة والابتكار وضبط النفس .
2-
المهارات
الفنية : وتعني المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والكفاءة في استخدام هذه
المعرفة بشكل يحقق الهدف بفاعلية ومن أهم السمات المرتبطة بها: القدرة على تحمل
المسؤولية, الفهم العميق والشامل للأمور, الحزم, الإيمان بالهدف وإمكانية تحقيقه
3-
المهارات
الإنسانية: تعني قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وخلق روح العمل
الجماعي بينهم ومن أهم السمات المرتبطة بها: الاستقامة وتكامل الشخصية والأمانة
والإخلاص والخلق الطيب.
4-
المهارات
الإدراكية : تعني قدرة القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده وفهمه للترابط بين
أجزائه .
د- القيادة
التربوية بين المحافظة والتجديد
من أهم المسؤوليات التي يتحملها رجل
الإدارة المحافظة على تحقيق الثبات والاستقرار في عمله لكي يتم أداء العمل في
انتظام دون اضطراب وكذلك التجديد في أساليب العمل وطرق الأداء أنماط القيادة
التربوية.
هناك معياران في التصنيف :
1-
حسب أسلوب
القائد وطريقته في ممارسة عملية التأثير في موظفيه وتقسم إلى ثلاث أقسام :
أ- القيادة
الأوتوقراطية
ب- القيادة
الديمقراطية
ج- القيادة
الترسلية "المنطلقة"
2-
حسب نظرة
القائد للقيادة وتقسم إلى قسمين : أولا رسمية و ثانيا غير رسمية
أ- القيادة
الأوتوقراطية وهي على نوعين
1)
القائد
الأوتوقراطي المتسلط ومن سماته تركيزه السلطات في يديه وإصدار الأوامر وعدم تفويض
السلطات وتتبع أسلوب الإشراف المحكم وغير ذلك .
2)
القائد
الأوتوقراطي اللبق يتسم بالمرونة في معالجة مشكلات العمل ويحاول منح مرؤوسيه قدرا
من الحرية
ب- القيادة
الديمقراطية : ترتكز على أسس ثلاثة :
1)
إقامة علاقات
إنسانية بين القائد ومرؤوسيه
2)
إشراك
المرؤوسين في المهام القيادية .
3)
تفويض السلطة
للمرؤوسين .
فيتم بذلك تحقيق التالف والاندماج
وتحسس مشاكل المرؤوسين وحلها وتلبية احتياجات العاملين الإنسانية الحاجات
الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والإنسانية .
وتتم المشاركة في المهام القيادية
بدعوة القائد لمرؤوسيه للالتقاء والمناقشة لمشاكلهم الإدارية والمشاركات درجات
منها إتاحة الفرصة للمرؤوسين للمشاركة في صنع القرار لتفويض ميزات منها تنمية
قدرات المرؤوسين ويرفع الروح المعنوية.[4]
ج- القيادة
الحرة والمنطلقة "الترسلية" :
ومن تسمياتها : القيادة الفوضوية
لكونها تترك للفرد أن يعمل في ظلها ما يشاء والقيادة المنطلقة لأنها تكون محررة من
سلطة القائد أو القيادة غير الموجهة .
واهم خصائصها : إعطاء اكبر قدرة من
الحرية من القائد لمرؤوسيه ويتم التوجيه بشكل غير مباشر ويترك المسؤوليات كاملة
لمرؤوسيه ويترك للمرؤوسين تحديد أهدافهم .
الأنماط الشخصية الإدارية :
1.
النمط السلبي
2.
النمط المستغل العدواني
3.
النمط الاستحواذي
4.
النمط التسوقي
5.
النمط المنتج .
ه- المهارات
الإدارية اللازمة لرجل الإدارة
1-
المهارات
التصورية : تتعلق بمدى كفاءته في ابتكار الأفكار والإحساس بالمشكلات والتفنن في
الحلول والتوصل للآراء وهي مهمة للمساعدة في نجاح التخطيط للعمل و الترتيب
للأولويات .
2-
المهارات
الفنية : تتعلق بالأساليب و الطرائق التي يستخدمها رجل الإدارة في ممارسته لعمله
ومعالجته للمواقف التي يصادفها وتتطلب توافر قدر ضروري من المعلومات والأصول
العلمية والفنية التي يتطلبها نجاح العمل الإداري .
3-
المهارات
الإنسانية : تتعلق بالطريقة التي يستطيع بها رجل الإدارة التعامل بنجاح مع الآخرين
,ويجعلهم يتعاونون معه ويخلصون العمل ويزيدون من قدراتهم على الإنتاج والعطاء .
كيف
يقوم رجل الإدارة التعليمية بحل الموقف والمشكلة ؟
التركيز على لب المشكلة والحقائق
الموضوعية الواضحة واقتراح الإجراءات المطلوب اتخاذها.
و- اختيار
القادة التربويين
هناك
نظريتان :
الأولى : نظرية السمات وهي تهتم بدراسة
الإداري الناجح لمعرفة السمات التي يتميز بها عن أقرانه.
الثانية : نظرية المواقف وهي تؤمن بان
مسالة ما يفعله القادة في المواقف الإدارية أهم بكثير من ماهيتهم .ولكن النظريتين
لم تحل مشكلة اختيار القادة حلا ناجحا.
ز- طرق
الاختيار العادية
الاعتماد على المؤهل الدراسي والخبرة
والاقدمية والكفاءة , مع تنظيم مقابلات. استخدام مقاييس الرتب وهي مهمة في اختيار
القادة ومن وسائلها : استخدام تقديرات الرفاق والمرؤوسين واستخدام اختيار الإجراء
الموقفي وكذلك طريقة الاختيار الجبري.
ح- إعداد
رجال الإدارة التعليمية
يتم الاعتماد بداية على ما تقدمه
الجامعات والمعاهد العلمية من برامج دراسية تؤهل صاحبها للعمل في سلك الإدارة
التعليمية . ويتم تدريب رجال الإدارة ووضع أهداف للتدريب.
أنواع
البرامج :
1-
البرامج
التجديدية : وتهدف إلى تجديد الجوانب المهنية للفرد بتزويده بأحدث الاتجاهات
والمفاهيم والخبرات المتعلقة بميدان عمله .
2-
البرامج
التأهيلية : تهدف إلى تأهيل الإفراد للوظائف الأعلى التي يرقون إليها بعد تدريبهم
ومن وسائل التدريب
أ.
المحاضرة
ب.
التدريب العملي
ج.
الورشة الدراسية
د.
حلقات المناقشة
ه.
المؤتمرات
و.
الزيارات
ط- تصل
الإدارة التعليمية لأهدافها
1.
التأكد من
سلامة الأهداف التربوية وإقرار المناهج الدراسية والكتب المدرسية مع التعديل عند
الحاجة .
2.
تزويد الجهاز
التربوي بالمؤهلات والمهارات اللازمة وتنمية روح معنوية عالية عند العاملين .
3.
تنظيم عملية
التوجيه والرقابة والإشراف والاهتمام بالإعلام التربوي ,وإنشاء ما يلزم من
المؤسسات التعليمية.
4.
الإشراف على
كافة المؤسسات التعليمية و الثقافية الخاصة وتوثيق الصلات مع البلاد الأخرى وتأمين
الموارد المادية. [5]
ي- خصائص
العملية الإدارية
1.
الإدارة التربوية
مهمة اجتماعية : أي ينتظم فيها جماعة من العاملين التربويين يقومون بأداء مهمات
أدارية تربوية في إطار من التفاعل والعلاقات الاجتماعية بين بعضهم البعض ومع غيرهم
من المؤسسات والأفراد .
2.
الإدارة
التربوية مسؤولية قومية : لأنه لا يستطيع أن يقوم بها فرد واحد وإنما تحتاج لجهود
جماعية .
3.
الإدارة
التربوية عملية تكنولوجية : فالتكنولوجيا هي الوجه العملي لعلم الإدارة لأنه يركز
على الأساليب والوسائل
4.
الإدارة
التربوية عملية إنتاج : لأنها تهدف إلى تنمية المواطن تنمية شاملة .
5.
الإدارة
التربوية عملية استثمار : لأنها تحول الطاقة البشرية الكامنة إلى طاقة منتجة.
ك- التقييم والتقويم:
يعتبر التقويم من أهم الواجبات التي يقوم بها مدير المدرسة كقائد تربوي ، حيث أنه يستطيع من خلالها الحكم على مدى تحقيق أهداف المؤسسة التربوية ، لذلك كان لا بد من التعرف على معاني التقويم والتقييم ،فالتقييم في اللغة هو من قوم بمعنى تحديد القيمة (ابن منظور، 1880 :192)، والتقويم من أقمت الشيء فقومته فقام بمعنى استقام، والاستقامة: اعتدال الشيء
(واستواؤه ((ابن منظور، 1880 : ص 192).
ويرى الإسلام أن الله سبحانه وتعالى قد منح الإنسان العقل والإرادة وحرية الاختيار لأفعاله،
"وهذه
الإرادة والحرية والاختيار لأفعاله جعلته مسئولاً عن اختياره ومحاسباً عليه. فقد أمر الله تعالى الإنسان
بأفعال ونهاه عن أخرى، فإن اختار أن يفعل ما أمر الله به يثاب، وإن اختار أن يفعل ما نهى الله عنه
يعاقب" (إبراهيم، 1997: ص 191.
على هذا الأساس اعتمد الإسلام حيث قال تعالى: (فَوَرِّبكَ لَنسَ
ألَنهُّمْ أَجْمعِيَن*
عَمَّاكَانُواَ يعْملُونَ) (الحجر93-92).
وهناك أهداف لعملية التقييم التي يقوم بها القائد التربوي تتمثل بما يلي:
1.
معرفة القدرات وتنميتها، فقد قال –صلى الله عليه وسلم-:"اكلفوا من العمل ما تطيقون، فإن خير العمل(أدومه، وإن قل" (ابن ماجة، ب.ت: ص 1497، وقد قال تعالى:
َقدْ أفْلَحَ مْن تَزَكَّى (الأعلى: 14)
2.
معرفة القدرات تساعدك على حسن اختيار العاملين ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
3.
التعرف إلى الأخطاء والعمل على تجنبها.
ولهذه ينبغي للقادئد التربوي أن يراعي
كل ما يسبب إلى نجاج الإدارة التربوي التي قام بها القائد المدرسة يناسب نظرية
الإدارية التربوية بتطبيقها في المدرسة، حتى كانت الأهداف التربوية المدرسية
يستوفي بكل نجاج.
المبحث الثالث
الاختتام
الخلاصة
ومن هنا نعرف
أن في قادة التربوية ضرورة العمل على توفير مجموعة من العناصر تبدأ باقتناع
القيادات الإدارية واتخاذها قرار التطبيق، وتنتهي بقناعة العاملين المنفذين لها.
البدء بتدريب
القيادات الإدارية واختيارهم وفق أسس علمية صحيحة مع وضع معايير للاختيار، لأن
سياسة الجودة وتطبيقاتها أظهرت أن القيادة الإدارية عصب تطبيق هذا النظام والد
ينمو المحرك للنجاح.
وكذلك ضرورة
الاهتمام بمطالب العملاء وتبنى شكواهم واقتراحاتهم، وتطبيق سياسة الباب المفتوح،
وتعميق الاتصال مع العملاء من أجل تحسين الخدمة التي تقدم إليهم من خلال تطبيق إن
الموظف الحكومي خادماً للشعب وليس سيداً عليه.
ضرورة
الاهتمام بالعنصر البشرى من خلال تدريبية وتنميته ووضع برامج متطورة وفعالة
للموارد البشرية في جميع مكاتب المنظمة وإعادة النظر في التدريب وبرامجه من خلال
إدخال الحاسب الألى وتوفير قاعدة معلومات شاملة عن الموارد البشرية في جميع مكاتب
المحافظات.
قائمة المراجع
الدويك، تيسير وآخرون (1973م). أسس
الادارة التربوية و المدرسية و الاشراف التربوي، دار الفكر للتوزيع والنش، عمان.
قاسم بن عائل الحربي(1429هـ). الإدارة
المدرسية الفاعلة لمدرسة المستقبل مداخل جديدة لعالم جديد في القرن الحادي
والعشرين. جامعة جازان.
محمود طافش الشقيرات، (١٤٢٤ ه-
٢٠٠٤ م).
الإبداع في الإشراف التربوي والإدارة المدرسية.
دار الفرقان للنشر والتوزيع
مرسي، محمد منير. (1977). الإدارة
التعليمية أصولها وتطبيقاتها، عالم الكتب، القاهرة.
[2] دويك، تيسير وآخرون (1973م). أسس
الادارة التربوية و المدرسية و الاشراف التربوي، دار الفكر للتوزيع والنش، عمان
[3] محمود طافش الشقيرات، (١٤٢٤ ه-
٢٠٠٤ م). الإبداع في الإشراف التربوي والإدارة المدرسية. دار الفرقان للنشر والتوزيع
[4] قاسم بن عائل الحربي(1429هـ). الإدارة
المدرسية الفاعلة لمدرسة المستقبل مداخل جديدة لعالم جديد في القرن الحادي
والعشرين. جامعة جازان