الفصل الأول
الإطار
العام
أ.
مقدمة
الحمد
لله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد.يحتاج تصميم
مواد لتعليم اللغة العربية لغبر الناطقين بـها إلى وقت طويل، إلى مسح شامل لما هو
موجود فعلاً، ولأنماط وأنواع التدريبات،
ولضبط تام للمفردات وللتراكيب، ولدرجة من التدرج ملائمة. إذ إن التأليف في هذا
النوع يختلف عن غيره، يحتاج إلى مزيد من الوقت .
ويضاف إلى ذلك، أنه
ليس باستطاعة كل معلم أن يقوم بمثل هذا النوع من
الإعداد، فمعدّ هذه المواد لابد من أن يكون خبيراً في تعليم العربية لغير الناطقين
بـها، بل خبيرا في تصميم مواد تعليم اللغة .
ويستهدف مضمون هذا المقال إسهام الدخل العلمي في تصميم مادة تعليمية لوضع معجم
كلماتها وتعبيراتها، أما من جهة المعانى، والمعانى المترادفة والكلمات المضادة وتطبيقه.
ب.مشكلة البحث
ما هي تصيم مادة تعليمية
لوضع معجم كلماتها وتعبيراتها ؟
ج. أسئلة البحث
أما
الأسئلة التي يسعى هذا البحث للإجابة عنها فهي:
1.
ما
مفهوم المادة تعليمة ؟
2.
ما
عناصر المادة التعليمية؟
3.
ما
ترتيب المادة التعليمية؟
4.
كيف
اختيار المادة التعليمية ؟
5.
كيف
تنظيم المحتوى المادة ؟
6.
كيف
تصميم المادة التعليمية؟
7.
ما
المعيار التصميم المادة الجيدة ؟
8.
ما
مفهوم المعجم ؟
9.
ما
نظام المعاجم لتعليم اللغة العربية ؟
10.
كيف
الخطوات الإجرائية لصناعة المعجم ؟
د.
أهداف البحث
وتهدف
هذه الدّراسة للوصول إلى الأهداف الآتية:
1.
معرفة
مفهوم المادة تعليمة
2.
معرفة
عناصر المادة التعليمية
3.
معرفة
ترتيب المادة التعليمية
4.
معرفة
اختيار المادة التعليمية
5. معرفة تنظيم المحتوى المادة
6.
معرفة
تصميم المادة التعليمية
7.
معرفة
المعيار التصميم المادة الجيدة
8.
معرفة
مفهوم المعجم
9.
معرفة
نظام المعاجم لتعليم اللغة العربية
10.
معرفة
الخطوات الإجرائية لصناعة المعجم
ه. أهمية البحث
تُرجى من نتيجة هذا البحث الفوائد التالية:
1.
للباحثين
أ) ليكون البحث زيادة معلومات الباحثين في
تصيم مادة تعليمية لوضع معجم كلماتها وتعبيراتها.
2.
للقارئ
أ) ليكون البحث زيادة معلومات القارئين عن
تصيم مادة تعليمية لوضع معجم كلماتها.
ب) ليكون البحث دخلا للبحوث الموجودة في
مجال تصيم مادة تعليمية لوضع معجم كلماتها وتعبيراتها.
و.
حدود البحث
الحدود
الموضعية : يحدّد الباحثتان الموضوع في هذا البحث " تصيم مادة تعليمية لوضع
معجم كلماتها وتعبيراتها"، يعني الكشف عن المواد المصاحبة تصيم مادة تعليمية
لوضع معجم كلماتها وتعبيراتها وتطبيقها.
ز.
تحديد المصطلحات
يهدف
توضيح المصطلحات لتحديد المعاني المصطلحات المستخدمة في موضوع هذا البحث، وهو:
تصميم مادة تعليمية: وضع
إطار فكري للمادة تعليمية
لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها ووضعها في بناء واحد متكامل.
مادة تعليمية : المحتوى التعليمى
الذى نرغب فى تقديمه للطلاب بغرض تحقيق أهداف تعليمية معرفية أو مهارية أو
وجدانية. وهي المضمون الذى يتعلمه التلميذ فى علم ما.
المعجم :
مرجع يشمل على مفرادات لغة ما مرتبة
عادة ترتيبا هجائيا مع تعريف كل منها وذكر معلومات عنها من صيغ واشتقاق ومعان
المستعمالات مختلفة.
الفصل
الثاني
تصيم مادة تعليمية لوضع معجم
كلماتها وتعبيراتها
أ.
مفهوم
المادة التعليمة
المواد
التعليمية هي المحتوى التعليمى الذى نرغب فى تقديمه للطلاب بغرض تحقيق أهداف
تعليمية معرفية أو مهارية أو وجدانية. وهي المضمون الذى يتعلمه التلميذ فى علم ما.[1] أوهي
مجموعة الخبرات التربوية والحقائق والمعلومات التى يرجى تزويد الطلاب بها،
والاتحجاهات والقيم التى يراد تنميتها عندهم، أو المهارات الحركية التى يراد
إكسابهم إياها، بهدف تحقيق النمو الشامل المتكامل لهم فى ضوء الأهداف المقررة فى
المنهج.[2]
وتتنوع
صورة هذا المحتوى التعليمى، فقد يكون مادة مطبوعة فى الكتب والمقررات التعليمي،
فقد يكون مادة مطبوعة فى يكون مادة مصورة كالصور الثابتة أو الأفلام، وقد يتخذ
أشكالا أخرى من البسيط إلى المعقد، وقد تكون غير مألوفة للطلاب والمعلمين على حد
سواء. فتعيين المادة الموجودة قى الميدان يحتاج إلى اختيارها. ويتطلب هذا إلى
ميزانية المحتوى. فهى لابد من أن تتناسب بالهدف التعليمى الذى يذكر فيه الكفاءة
التى لابد من أن يمتلكها التلاميذ، فالمادة من احدى مكونات المنهج التى تسمى بمحتوى المنهج. وقد تتمثل
بالكتاب المدرسى أو كتاب التلميذ المتطور معتمدا على المنهج المقرر.[3]
ب.
عناصر
المادة التعليمية
وفى
تعيين عناصر المادة التعليمية لابد من الاهتمام بنوع المادة، هل هي من نوع الحقائق
أو المفاهيم أو المبادئ أو الاجراءات، والمعرفة عن تلك العوامل الأربعة سوف تنفع
المدرس فى القيام بالعملية التعليمية فى الفصل، لأن كل منها تحتاج إلى استراتيجية
والوسائل المختلفة . أضف إلى ذلك لابد من أن يهتم المبادئ المستخدمة لتعيين عناصر
المادة التعليمية التى يشمل على وسع مضمومها ودقتها. ويراد يوسع مضمون المادة أنها
تصور عدد المادة فى كل مادة تعليمة. وأما دقتها تشمل على دقة المفاهيم
(concepts) التى
تتضمن فيها، والتى لابد للتلميذ تعلمها واستيعاب الكفاءة الأساسية المعينة. تعيين
شمولية المادة مهم لمعرفة كثرتها أو قليلها أو مناسبها. والكفاية
(adequancy) أى
مناسبة شمولية المادة مهم لمعرفة كثرتها أو قليلها أو مناسبتها للحصول على الكفاءة
الأساسية.[4]
ج. ترتيب المادة التعليمية
الترتيب
فى تقديم المادة التعليمية (sequencing) مهم
لتعيين الترتيب فى تعليمها، بدونه يصعب فى العملية التليمية بعد تعيين شموليتها
ودقتها بمدخلين وهما المدخل الاجرائى (procedural
Approach) والمدخل
الهرمى (Hierarchy
Appproach). ترتيب
المادة التعليمية بالمدخل الإجرائئ يصور الخطوات مرتبا حسب الخطوات فى تنفيذ أي
عمل ما. وأما ترتيبها بالمدخل الهرمى يصور الترتيب على شكل التدرج أى تعلم المادة
الجديدة لابد من تعلم المادة قبلها.
الترتيب
فى تصميم المادة نافعة لتعيين ترتيب التعلم والتعليم، وبدونه يصعب على المدرس
القيام بالعملية التعليمية لاسيما إذا كانت المادة التعليمية، منها[5]:
1-
المدخل
الاجرائئ (procedural
Approach) وهو
استراتيجية فى تطوير المادة التعليمية معتمدا على الخطوات المرتبة فى المادة
التعليمية. ويستخدم هذا المدخل إذا كانت المادة لها علاقة شرطية بمادة أخرى، ومعنى
هذا أن استيعاب المادة الجديدة لابد من استيعاب المادة قبلها.
2-
المدخل
الهرمى (Hierarchy
Approach) وهو
استراتيجية فى تطوير المادة التعليمية معتمدا على التدرج فى المادة التعليمية .
ويستخدم هذا المدخل إذا كانت المادة لها علاقة شرطية بمادة أخرى، ومعنى هذا أن
استيعاب المادة الجديدة لابد من استيعاب المادة قبلها.
3-
المدخل
الدورى (Spiral
Approach) وهو
استراتيجية فى تطوير المادة التعليمية معتمدا على الإعادة فى مادة ما. وتختلف فى
دقتها ووسعها.
4-
المدخل
الموضوعى (Subject
Aprroach) استراتيجية
فى تطوير المادة التعليمية منطلقا من موضوع معين.
5-
المدخل
الشبكى (Webbed
Aprroach) وهو
من إحدى المدخل التكاملى (Integrate
Approach) وهو
استراتيجية فى تطوير المادة التعليمية باستخدام الموضوع من متعدد الدروس التى لها
علاقة مباشرة به كنقطة رئيسية، وترسمها الموضوع وعناصرها كشبكة.
د. اختيار المادة التعليمية
هناك
بعض المبادئ العامة يجب مراعاتها فى اختيار المادة التعليمية، منها [6]:
1-
صحة
المادة ويتطلب ذلك حرصا ووعيا من المعلم فى اختيار المادة المعرضة
2-
مناسبتها
بعقول التلاميذ من حيث مستواها، فلا تكون فوق مستواهم فيملون منها، ولا دون مستواهم
فيستهترون بها.
3-
أن
تكون المادة المختارة مرتبطة بحياة التلميذ وبالبيئة التى يعيش فيها.
4-
أن
تكون المادة مناسبة لوقت الحصة فلا تكون طويلة بحيث لا يستطيع المعلم أن ينتهى
منها فى الحصة، والا قصيرة بحيث ينتهى منها فى وقت المعلم أن ينتهى منها فى الحصة،
ولا قصيرة بحيث ينتهى منها فى وقت قصيرة مما يتيح للتلاميذ فرصة للعبث، وضياع
الوقت.
5-
يجب
أن ترتب المادة ترتيبا منطقيا بحيث يبنى كل جزء على سابقة ويرتبط بلاحقة من غير
تكليف.
6-
أن
تقسم مادة المقرر إلى وحدات توزع على أشهر السنة.
7-
ربط
مادة الدرس الجديد بمادة الدرس القديم أو ربط موضوع الدرس بغيره من موضوعات
المادة، أو ربطه بما يتصل به من المواد الأخرى.
وفى
رأى طعيمة أن اختيار المحتوى اادة له معايير لابد من الاهتمام بها، منها[7]:
1-
معيار
الصدق (Validity) المحتوى
صادقا عندما يكونا واقعيا وأصيلا وصحيحا علمية فضلا عن تمشيه مع الأهداف الموضوعية.
2-
معيار
الأهمية (Significance) : يعتبر
المحتوى مهما عندما يكون ذا قيمة فى حياة الطالب، مع تغطية الجنب المختلفة من
ميادين المعرفة والقيم والمهارات مهمتها بتنمية المهارات العقلية، وأساليب تنظيم
المعرفة أو جعلها للمتعلم أة تتمية الاتجاهات الإيجابية لديه.
3-
معيار
الميول والاهتمامات (interest) :
يكون المحتوى متمشيا مع اهتمامات الطلاب عندما يختار على أساس من دراسة هذه
الاهتمامت والميول فيعطيها الأولوية دون التصحيح بالطبع بما يعتبر مهما لهم.
4-
معيار
قابلية للتعليم (Learn
Ability) : المحتوى
قابلا للتعليم عندما يراعى قدرات الطلاب متمشيا على الفروق الفردية بينهم مراعيا
المبادئى التدرج فى عرض المادة التعليمية.
5-
معيار
العالمية (Universality) : يكون
المحتوى جيدا عندما يشمل أنماطا من التعليم لا تعترف بالحدود الجغرفية بين البشر
وبقدر ما يكس المحتوى الصيغة المحلية للمجتمع ينبغى أى يربط الطالب بالعالم
المعاصر من حواله.
ه. تنظيم المحتوى المادة
تنظيم
المحتوى هو ترتيبه بطريقة توفر أحسن الظروف
لتحقيق أكبر قدر من أهداف المنهج. يفرق الخبراء فى طريقة تقديم المعرفة بين
المعارف والحقائق والمفاهيم والتعميمات والمبادئ والنظريات ويرون ضرورة اتباع
المحتوى يتدرج بالطالب عند تعلبمه هذه الأشكال المختلفة من المعرفة. وأشار بيرون Byron إلى تنظيم المحتوى لبنية المعرفة يشمل كلا من :
1-
تحديد
التعميمات التى تشير إلى الاتجاه العام
للبرنامج
2-
تحديد
المفاهيم الأساسية التى تشمتل عليها التعميمات المذكورة
3-
اختيار
الحقائق التى توضح التعميمات والمفاهيم
5-
ويتنوع
تنظيم المحتوى المادة، منها :[9]
أ)
التنظيم
المنطقى (Logical
Organization) يقصد
بذلك تقديم المحتوى مرتبا فى ضوء طبيعة المادة ذاتها، أى مراعاة الترتيب المنطقى للمعلومات والمفاهيم بصرف النظر عن مدى قابلة
الطلاب لذلك. فى هذا التنظيم تراعى مبادئ التدرج من البسيط إلى المعقد، من السهل
إلى الصعب من القديم إلى الحديث... وهكذا.
ب)
التنظيم
السيكلوجي (Psycological
Organization) يقصد
بذلك تقديم المحتوى مرتبا فى ضوء حاجات الطلاب الخاصة وليس فى ضوء كبيعة المادة
وحدها. ولا يلتزم هذا التنطيم بالتربيت المنطقى للمادة.
ومازالت
المعايير التى افترحها تايلر Tyler لتنظيم المحتوى سائدا بين خبراء
إعداد المنهج أو المادة، منها :[10]
1.
الاستمرارية
( (continuity:
العلاقة الرئيسية بين خبرات المنهج بحيث تؤدى كل خبرة أحداث أثر معين عند الطالب
تدعمه الخبرة التالية.
2.
التتابع
(sequence) : بناء
الخبرات فوق بعضها البعض. فلا تقدم خبرة لغوية إلا فى ضوء ما سبقها، ثم تهئ هذه
الخبرة الطالب بعد ذلك لخبرة التالية. أى أن يكون هناك التسلسل فى عرض المهارات
وأن تستفيد كل منها مما سبقها ويؤدى لما يلحقها.
3.
التكامل
(Integration) : العلاقة
الأفقية بين الخبرات حيث يكمل كل منها الآخر. فتدريس النطق والكلام لاينفصل عن
تدريس مهارات الاستما والقراءة... إلخ.
فيرى
برونر (bruner) أنه
من اللزم عند تنظيم محتوى المنهج أن يرتكز على المبادئ الأساسية والأفكار
والتعليمات حتى تصبح المادة أكثر شمولا فى نظر المتعلم، وأكثر سهولة للانتقال من
موقف تعليمى لآخر.
و. تصميم المادة التعليمية
ويفرق
فى تصميم المادة التعليمية فى رأي كاسيانى إلى ثلاثة أقسام :[11]
1-
اقتباس
(Adoption) المادة
وهو تعيين المادة التعليمية باستخدام المواد الموجودة فى الميدان مباشرة من تغيير
فطريقته :
-
بجمع
الكتتب الدراسية أو المراجع المناسبة بمادة الدرس.
-
تقويم
المواد هل تناسب بالحاجة والهدف من التعليم
-
اختيار
المادة من كتب المصادر الموجودة هل تناسب بابرنامج التعليم
-
ترتيب
تتابع المادة على حسب ترتيب المحتوى الرئيس للعملية التعليمة.
وإعداد
المادة على هذه الطريقة لايحتاج كثيرا إلى الوقت والجهد والمال، لاسيما إذا كانت
المادة مناسبة تماما بالهدف وحاجات التلاميذ ودرجة الصعوبة والسهولة، فهي تستطيع
أم تستخدم مباشرة.
2-
تواقف
(Adaption) المادة،
وهو تطوير المادة بتوافق المادة المهيأة ثم تناسبها حسب الحاجة. فطريقة التوافق
إما بزيادتها أو انقاصها أو تبديلها أو إزالة بعض المادة التى تعتبر غير مناسبة.
فتطوير المادة على هذه الطريقة ليست بمجرد تطبيق المادة حسب حاجات التلاميذ على أن
تأخذ ما فيها من المادة، بل لابد من تدوينها معتمدا على الهدف الخاص المعينة. وهذا
مهم، لغرض أن تكون المادة كلها مناسبة بالحاجات والهدف من التعليم.
3-
كتابة
المادة التعليمية
بالإضافة
إلى الاقتباس والتوافق، يحتاج كتابة المادة التعليمية لأنها تساعد التلاميط
ومناسبة بالحياة . فالذا لك، أن المادة التعليمية تختلف بالكتاب المدرسى بمعنى أن
الكتاب المدرسى يستطيع أن يستخدك ويطور ويرتب ويكون مادة تعليمية نافعة مكملة
بالأهداف الواضحة، أضف إلى ذلك، اختيار الكلمات والتراكيب معتمدا على التعليم
المرن (Flexible) حسب
الحاجة. فالكتاب الجيد لابد من أن يكون فيه التدريب الكافى، الخلاصة وطريقة
تعليمه، ويقرق فى تطويرها إلى كتابة المادة التعليمية للتعلم فى غرفة الدراسية
وكتابة المادة التعليمية للتعلم الذاتى.
وأما
تصميم المادة المعتمد المنهج على مستوى الوحدة الدراسية يتبع الخطوات التالية : [12]
قبل
القيام باختيار المادة التعليمية وتصميمها، لابد من المعرفة إلى المعيار فى
اختيارها وهى مستوى الكفاءة (Standar
Competency) والكفاءة
الأساسية (Based
Competency). وتعنى أن
المادة التعليمية المختارة والتى لابد من أن يعلمها المدرس ويتعلمها التلميذ لابد
من أن تحتوى على المواد التى تحقق المستوى المكفاءة والكفاءة الأساسية. أي إختيار
المادة التعليمية يتجة إلى المستوى الكفاءة,
وبعد
معرفة المعيار فى اختيار المادة التعليمية، أخذ يبتدئ فى معرفة الخطوات فى اختيار
المادة التعليمية التى تشمل على تعيين العناصير الموجودة فى مستوى الكفاءة
والكفاءة الأساسية التى هى المرجع فى اختيار المادة التعليمية، تعيين نوع المادة
التعليمية، اختيار المادة التعليمية المناسبة بمستوى يلى بيانها بالتفاصيل :
1-
تعيين
العناصر الموجودة فى المستوى الكفاءة والكفاءة الأساسية
قبل
تعيين المادة التعليمية فلابد قبل كل شيئ تعيين العناصير فى مستوى الكفاءة
والكفاءة الأساسية التى لابد للتلميذ استيعابها وتعلمه. لأن لكل عنصر فيها يحتاج
إلى نوع المادة المتنوعة فى العملية التعليمية. أضف إلى ذلك، فلابد فى تعيينهما
أيضا الاهتتام بالجوانب :
-
المعرفية
التى تشمل على الاستجابة (Response)، والتذوق (Apprecition) والتقويم (Evaluation) والتدخل (Internalization).
-
المهارية
(Psychomotor) التى تشمل على الحركة الأولى
ونصف الروتينى و الروتينى.
لكل
عنصر من مستوى الكفاءة يحتاج إلى مادة تعليمية متنوعة لتحصيله.
2-
تعيين
نوع المادة التعليمية
متمشيا
بتنوع مستوى الكفاءة تفرق المادة التعليمية إلى النوع المعرفى أو الوجدانى أو
المهارى. فالمادة على الجانب المعرفى تنقسم إلى أربعة أقسام وهى الحقيقة والمفهوم
والمفهوم والمبدأ والإجرائئ. فالمادة على نوع الحقيقة تتمثل أسماء المكان والشخص
والرمز والحديث التاريخى والجوء من الاسم وغيرها. فالمادة على نوع المبدأ تتمثل
الحجة أو الدليل والرمز والرأي غيرها. وأما المادة على نوع الاجرائى تتمثل الخطوات
فى عميلة ما مرتبا. المادة على الجانب الوجدانى تشمل على إعطاء الاستجابة
والاستقبال (Apresiation) التدخل (Internalization) والتقويم. والمادة على الجانب المهارى
تتكون من الحركة الأولية الروتنية.
3-
اختيار المادة حسب المادة على حسب مستوى الكفاءة والكفاءة الأساسية
اختيار
نوع المادة التعليمية لابد من أن يتناسب بمستوى الكفاءة المعينة والاهتتام
بشموليتها الكافية متى يسهل على التلميذ الحصول على مستوى الكفاءة . انطلاقا من
العناصر فى مستوى الكفاءة والكفاءة الأساسية المعينة، وتلى الخطة اختيار المادة
التعليمية المناسبة بالمعناصر الموجودة فى مستوى الكفاءة والكفاءة الأساسية
المذكورة، المادة التى درسها التلميذ لابد من تعيينها من حيث هى من الحقيقة أو
المفهوم أو المبدأ أو الإجرائى أو الوجدانى أو مجموعة أكثر من نوع المادة. وهذا يسهل على المدرس فى تعليمها.
وبعد
تعيين المادة التعليمية وتلى الخطة يعنى اختيار نوعها المناسبة بمستوى الكفاءة
والكفاءة الأساسية التى لابد للتلميذ استيعابها. وتعيينها مهم كذلك لتعليمها، لأن
كل نوع من المادة التعليمية تحتاج إلى استراتيجية التعليم أو الطريقة والوسائل
ونظاك التقويم المختلفة. وأسهل الطريق فى اختيار نوع المكادة المدروسة بتقديم
الأسئلة عن الكفاءة الأساسية التى لابد للتلميذ استيعابها. باعتماج على هذه
الكفاءة يعرف نوع المادة.
وبعد
أن تم تعيين نوع المادة التعليمية وتلى الخطة بتعيين المرجع منها. فالماة
التعليمية توجد فى عدة مراجع إما من الكتب الدارسية والمجلات والجرائد والانترنيت
وغيرها.
ز.
المعيار
التصميم المادة الجيدة
ويعتبر
أن تصميم التليم جيدا فى رأى نيفين (Nievee) إذا توافرت المعيايير الآتية:
1-
الصدق
(Valid)، وهذا المعيار له علاقة بسؤال :
هل اعتمد نموذج تطوير على النظرية المعقولة (Rational
Teoritic) القوية؟، وهل
يوجد فيه الثبات الداخلى ؟
2-
يمكن
تنفبذه، أي إذا كان الخبر يقول على أن ما تطورها به يمكن تنفيذه، وتدل الحقيقة على
أن ماتطور به قابل للتنقيذ.
3-
فعال،
قدم نيفين المعيار الآتى :
أ)
معتمدا
على انفعالات الخبير ويعتبر أن النموذج المصمم فعال،
ب) ويأتى هذا النموذج فى تطبيقه النتيجة
المرجوة.
ورأى
حبيبة، لمعرفة مستوى التناسب من النموذج التعليم من حيث صدقه يحتاج المصمم الخبير
وعامل التعليم التصديقه، ومن حيث فعالته يحتاج المصمم إلى الأدوات التعليمية
لتطبيقه.[13]
ح. مفهوم المعجم
المعجم
عند علماء هو مرجع يشمل على مفرادات لغة ما مرتبة عادة ترتيبا هجائيا مع تعريف كل
منها وذكر معلومات عنها من صيغ واشتقاق ومعان المستعمالات مختلفة. وهو أيضا مرجع
به قائمة مرتبة ترتيبا هجائية المصطلحات موضوع أو علم معين مع ذكر معانيها
وتطبيقاتها المختلفة، وفى بقول آخر هو مرجع به مفردات لغة ما مرتبة هجائيا ومترحمة
إلى لغة أو لغة أخرى.[14]
ومن
آراء العلماء استمبط البحث على أن المعجم هو مرجع يتضمن كل كلمة فى اللغة مصحوبة
بشرح واشتقاقها وطريقة نطقها وشواهد تبين
مواضع استعمالها.
ط. نظام المعاجم لتعليم اللغة العربية
إن
المعاجم له ترتيب ونظام، ومن نظام المعاجم قد بين توفيق الرحمن فيما يلى:
1-
الترتيب
الصوتي والنظام التقليبات.
2-
النظام الألفبائى الخاص.
3-
نظام
القافية.
4-
النظام
الألفبائي العام حسب أوائل الأصول.
5-
الترتيب
النطقى.[15]
ي. الخطوات الإجرائية لصناعة المعجم
إن
الأمور التى يسيرها الباحث فى صناعة المعجم منها :[16]
1-
عمليات
إجرائية لصناعة المعجم
أ)
وضع
تصور مبدئى لشكل المعجم ومواصفاته لنوع المستعمل.
قال
Sidney
Landau إن التصور التقليدى الشائع أن صناعة معجم
تبدء من تعريف الكلمات كما مهندس التصميم لابد أن يعرف أولا الغرض من استخدام
المبنى وكذلك المعجم لابد أن يضع التصميم المناسب للمعجم المفترح حسب الغرض
الموضوع له، ونوع المستخدم، والسوق الذى يطرح فيه. ويفرق ذلك إلى الزوايا الآتية:
1)
نوع
المعلومات المتقدمة (المعنى، المرادف، النطق، الهجاء، التركيب العبارى، التأصيل
الإشتقاقى، أسماء الأعلام، والحقائق).
2)
نوع
المستعمل (بالغ، طفل، تلميذ، طالب جامعى، مدرس، ناقد، عالم سكرتير).
3)
الهدف
من الرجوع إلى المعجم (تعليم اللغة الأجنبية، ولأى مستوى ؟ كتاب المقرر، قراءة نص،
معرفة المعنى، الترجمة، التفاهم فى السفر، العثور على الكلمة المناسبة، حل الكلمات
المتقاطعة، معلومة موسوعة).
ب)
حساب
التكلفة ودراسة الجدوى.
معظم
المعاجم الكبرى تصدرها مؤسسات تجارية تهدف إلى الربح، ويحكمها الربح والخسارة، لذا
فهى لايتم أنتاجاها إلى بعد إجراء دراسة جدوى، وحساب التكلفة، وتقدير العائد.
ج)
التحطيط
للعمل وجدولة المواعيد.
إن
الزمن اللازم لتحطيط المعجم نحو 30% من
الزمن الكامل للمشروع. وذلك لابد أن يهتم الأمور التالية :
1)
التعرف
على سوق التوزيع.
2)
تحديد
حجم المعجم، وعدد المداخل.
3)
تقدير
ميزانية العمل (مع التفرقة بين تكلفة إعداد المادة وتكلفة طباعتها وإخراجها).
4)
جدوالة
سير العمل بما يشمل كاتبة المواد، ومحرريها، وضع تعاريف الخاصة بالمجلات المعينة.
ولذلك اتخاذ القرر بشأن فريق العمل.
د)
إعداد
فريق العمل بالمواصفات المطلوبة :
1)
للمعرف
الجيد أن يملك المؤهلات التالية :
(أ)
القدرة
على الكتابة والتعبير بسلامة وطلاقة.
(ب)
المعرفة
الجيدة بلغته.
(ج)
الحساسية
اللغوية الفائفة
(د)
العقل
التحليلى الذى يمكن القيام بالعمليات التصنيفية والتنظيمية.
(ه)
تملك
قدرة من المعلومات المتنوعة عن معظم الأشياء، معلومات موسعة وليست معمقة.
2)
لرئيس
التحرير، يتحمل المسؤلية النهائية فى انتاج المعجم فى الوقت المحدد،بالميزانيات
المتفق عليها.
3)
المدير
التحرير، يقوم بتوزيع الأدوار، مراقبة الجودة، وتدبير المعرفين الجدد، وعمل
الإحصاءات المطلوبة.
4)
للمحرر،
يقوم بالتدقيق وإعادة الصياغة مستخدما ما يراه مناسبا من التعريف الأولى، لذا لابد
أن يكون قادرا على تحليل معانى الكلمات، واستنباط الدلالات، والمعنى الأساسى،
والملامح الدلالية الأساسىية.
5)
المدير
الفنى، يقوم بتصميم أو تجهير صفحة، من الغلاف واختيار الرسوم التوضيحية وورقة
الطباعة وأبناط الحروف ونوع التجليد.
6)
المحرر
الإيتيمولوجيا تشترط فيه الحصول على درجة الماجستير مع التدبير الأكاديمى، مع
معرفة جيدة بعلم اللغة التاريخى والمقارن باللغات الكلاسيكية ولغات العالم وبمصادر
التأصيل الإشتقاقى المتاحة.
7)
لمخطط
المعجم، يجب أن يكون ذا خلفية معجمية متميزة سواء فى جانب التطبيق والنظرية
والمنهج.
2-
جمع
المادة وتحديد المصادر التى سيعتمد عليها.
اتبع
المعجميون العرب القدماء ثلاثة طرق لجمع مادة معاجمهم وهى :
أ)
طريقة
الإحصاء العقلى ويمكن أيضا من الإحصاء الرياضى، والقيام بعمليات من التوافيق
التباديل.
ب)
طريقة
المشافهة ويمكن أيضا من القيام بجمع ميدانى المادة كثيرة سجلها فى معجمه.
ج)
طريقة
جمع مادة المعجم من معاجم السابقين وهو الطريقة الذى ظل سائذا حتى العصر الحديث.
ويتم
جمع مادة المعجم من خلال المصادر الآتية :
أ)
المصادر
الأولية أو الأساسية، تسمل جمع المادة المأخوذة من نصوص واقعة.
ب)
المصادر
الثانوية، وتشمل المعاجم السابقة.
ج)
المصادر
الرافداة، تشمل مجموعة من المراجع اللزمة للتوثيق وتحديد العبارات المسكوكة
والمصطلحات السياقية واستكمال الثغرات.
هناك
أنواع لايمكن أن يوفرها بدقة إلا بالجمع الميدام نى، منها :
أ)
حين
بعض الكلمات غير موجودة فى مادة المخطورة، والكلمات المستحدثة، مثل : الاستنساخ،
والخضخضة، والعولمة.
ب)
حين
لايكون استعمال الكلمة واضحا فى المادة المججموعة، مثل : الكنبة، والطاسة، والعيش.
حينما يريد المعجمى أن يبن رد الفعل للاستعمال المعين. وذلك يرد إلى خلق مواقف
صناعية. مثل كلمة: حبل (مكان حامل)، مرة (مكان امرأة).
3-
اختيار
الوحدات المعجمية، ووضع قوائم بالكلمات الرئيسية.
أ)
إعداد
بيان تقديرى بعدد المداخل أو المواد فى الحرف الواحد.
ب)
وضع
قاعدة للتعامل مع الكلمات المتعددة المعانى، وينقسم إلى نوعين :
1) بوليزيمى (Polisemin) وهو ما توجد فيه علاقة بين المعانى. مثل : عين تدل على جزء من أعضاء الجسم وعلى الجاسوس[17].
2)
هومونيمى (Homonim) وهو ما لاتوجد فيه بين المعانى.
مثل: خال التى تعنى أخاالأم، الشامة فى الوجه.[18]
ج)
اتخاذ
قرار بشأن الكلمات غير المشيرة إلى شيء خارجى، مثل : لا، لكن، أو، حروف الجر، وكثير من الأدوات.
د)
اختتيار
منهج للتعامل مع الكلمات المركبة وتجمعات الكلمات.
1)
جمع
الكلمات المركبة ترتيبا هجائيا مطلقا واضعا فى موضعها الهجائي.
2)
جمع
الكلمات المركبة نظاما هرميا ما، يعنى تابعة أو فرعية تحت جزئها الأول الأخير.
4-
تأليف
المدخل
الخطوات
بعد اختيار الوحدات المعجمية ومعالجة المشكلات التى تظهر أثناء ذلك، وهي تأليف
المداخل. وعلى الرغم من أن لا يوجد اتفاق بين المعجميين على طريقة توزيع المعلومات
داخل المادة أو المدخل فإن هناك جملة من التقاليد المعجمية التى ينبغى مراعاتها،
مثل :
أ)
معالجة
كل مدخل على أنه وحدة معجمية مستقلة قائمة بذاتها، تضمن كل المعلومات المطلوبة، مع
استخدام الإحالات من مادة إلى أخرى حين يكون ذلك مطلوبا.
ب)
وجوب
تأليف المداخل كلها بطريقة واحدة لاتتغير.
ج)
وضع
المعلومات الصوتية الهجائية الصرفية والاشتقاقية والنحوية فى صدر المادة مع مراعاة
مايلى :
1)
أن
يشار فى مقدمة المعجم إلى الأصناف والأجناس الكلامية التى يذكرها المعجم وطريقة
ذكرها.
2)
أنه
يجب على المعجمىه وسيطا أو كبيرا، وأن يذكر الصيغ غير القياسية Irregular
Form بغض النظر عن كونها ذات خصائص دلالية أو لا.
د)
وبعد
المعلومات السابقة يأتى الجزء الأساسى من المادة الذى يتضمن معنى الوحدة المعجمية
من كل جوانبه، ويجمع وسائل الشرح الممكنة.
ه)
وتأتى
آخر المادة أو الفقرة التعبيرات السياقية
والأفعال العبارية والوحدات المتعددة الكلمات.
و)
وعادة
ما تستخدم أنماط مختلفة للحروف حسب نوع المعلومة.
ز)
كما
تلتزم علامات الترقيم والرموز والأقواس والاختصارات حسب ماهو موضع فى المقدمة مع
تجنب الإسراف فيها منعا للغموض.
ح)
وترقم
المعانى بأرقام، بعضها للمعانى الفرعية مع استخدام أكثر من تسلسل رقمى (أرقام
رومانية – أرقام – حرف).
ط)
وينبغى
أن يضع المعجمى فى اعتباره أن كل أحكامه يمكن أن يكون لها قيمة معيارية، ولذا فإن
أفضل وسيلة للتعامل مع ما قد يبدو خارج المعيار هو أن يسكت المعجمى عن ذكره.
ي)
والأهم
من كل ما سبق أن يراعى المعجمى فى كتابة ماداته الوضوح الشديد، وسهولة الفهم،
ويتجنب التركيز الشديد الذى قد يعوق الفهم.
5-
ترتيب
المدخل
أ)
الترتيب
الخارجى للمداخل وهو عادة ما يسمى بالتركيب الأكبر. وهذا النوع من الترتيب يعتبر
شرطا لوجود المعجم، وبدونه لايجد العمل قيمتها المرجعية. ولا يوجد معجم، وبدونه لا
يجد العمل قيمتها المرجعية. ولا يوجد معجم عربى أو أجنبى، قديم أو حديث قد أهمل
هذا النوع من الترتيب.
ب)
الترتيب
الداخلى للمداخل، وهو عادة ما يسمى بالتركيب الأصغر. وهذا النوع من الترتيب لم يكن
ملتزما فى المعاجم العربية القديمة، ولكنه صار ملتزما على نسبة مختلفة فى المعاجم
الحديثة جميعها، ولعل أفضلها فى ذلك المعجم العربى الأساسى.
ترتيب مادة المعجم
على حسب الأمور التالية :
أ)
ترتيب
مادة المعجم ترتيبا خارجيا على حساب الترتيب الهجائي باعتبار جذور الكلمات.
ب)
ترتيب
كل مادة ترتيبا داخليا حسب النظام التالي :
1)
تبدأ
كل مادة بالأفعال تتلوها الأسماء
2)
ترتيب
الأفعال على النحو التالي :
(أ)
الأفعال
الثلاثية المجردة حسب حركة العين فى كل من الماضي والمضارع، لاحظ غلبة الفتحة،
تليها الضمة تليها الكسرة.
(ب)
الأفعال
الثلاثية المزيدة حسب عدد أحرف الزيادة من ناحية (مزيد بحرف، بحرفين، بثلاثة)، ثم
حسب الترتيب الهجائي لحروف الكلمة داخل كل نوع.
(ج)
الافعال
الرباعية المجردة (تضم مضعف الرباعى و الملحق بالرباعي).
(د)
الأفعال
الرباعية المزيدة (وتضم المزيد من مضعف الرباعى والملحق بالرباعى).
ج)
ترتيب
الأسماء ترتيبيا هجائيا دون اعتبار لحرف أصلى أو حرف مزيد. وحين يتف لفظان أو أكثر
فى الحروف الساكنة تتبع القاعدتان الآتيتان :
1)
ينظر
أولا إلى حركة الحرف الأول فيبدأ بالفتحة، ثم الضمة، ثم الكسرة.
2)
فإذا
وجد اتفاق فى حركة الحرف الأول ينظر إلى الثانى فيبدأ بالسكون، ثم الفتحة ثم الضمة
ثم الكسرة.
د)
يستخدم
نظام الإحالة بالنسبة للكلمات التى قد
يشبه أصلها، مع وضع المعلومات دائما تحت المدخل الصحيح.
ه)
توضع
الألف بعد الهمزة فى الترتيب الهجائى.
و)
تعالم
الهمزة بطريقة واحدة عند الترتيب مهما كانت طريقة كتابتها.
ز)
يعتبر
الحرف المضعف بحرفين، وتوضع الكلمة فى ترتيبها الهجائي بناء على ذلك.
ح)
الكلمات
المعربة و الأعجمية توضع تحت حروفها دون تطبيق قواعد اللغة العربية عليها من حيث
التجرد والزيادة.
ط)
الألفاظ
الأعجمية التى يتم إخضاعها للنظام الصوتي العربي تكنب (مؤقتا) بحروف لاتنية بعد
كتباتها بحروف عربية إلى أن يتم حصرها، ويتفق على طريقة كتابتها تمثل الصوت الذى
لا رمز له فى اللغة العربية.
ظ)
الألفاظ
المعربة التى تم التصرف فيها بالاشتقاق أو الجمع أو نحو ذلك تعامل أفرادها على
أنها أسرة واحدة، وتوضع تحت جزر واحد مقسم إلى عدد من المداخل.
ع)
حين
تتعدد جموع الاسم ويختلف المعنى لكل جمع، أو تتعدد مصادر الفعل ويختلف المعنى تبعا
لذلك يجب تعديد المداخل حسب المعانى المتعددة مع ترقيم كل من الناحية اليسرى من
أعلى.
6-
المقدمة
والملاحق
مشى
أصحاب المعاجم منذ القدم على أن يقدموا بين معاجمهم تصديرا أو مقدمة. وأهم ما
تتناوله المقدمة الآن ما يأتى:
أ)
بعض
المعلومات الخاصة بفريق العمل، والمشاركين فى إعداد مادة المعجم.
ب)
منهج
المعجم سواء فى اختيار المداخل، تحريرها، أو بيان النطق، والهجاء، والطريقة شرح
المعنى والاستعمال، وذكر الأمثلة والمصاحبات اللفظية، والتعبيرات السياقية
والمصطلحات العلمية، وغيرها.
ج)
طريقة
ترتيب المعجم خارجيا وداخليا.
د)
مميزات
المعجم، وأهم خصائصه، ونوع مستعمله.
ه)
إرشادات
الاستخدام، وطريقة الاستفادة من المعجم.
و)
القيم
الصوتية لرموز النطق.
ز)
بيان
بالرموز والاختصارات الواردة فى المعجم.
ح)
أهم
المصادر والمراجع.
ك.
الخلاصة
يُقصد
بتصميم مادة تعليمية هو وضع
إطار فكري للمادة تعليمية
لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها ووضعها في بناء واحد متكامل.
يُقصد
بمادة تعليمية هى المحتوى
التعليمى الذى نرغب فى تقديمه للطلاب بغرض تحقيق أهداف تعليمية معرفية أو مهارية
أو وجدانية. وهي المضمون الذى يتعلمه التلميذ فى علم ما.
يُقصد
بالمعجم هو مرجع
يشمل على مفرادات لغة ما مرتبة عادة ترتيبا هجائيا مع تعريف كل منها وذكر معلومات
عنها من صيغ واشتقاق ومعان المستعمالات مختلفة.
ويفرق
فى تصميم المادة التعليمية فى رأي كاسيانى إلى ثلاثة أقسام منها : اقتباس
(Adoption) المادة،
وتواقف (Adaption) المادة،
وكتابة المادة التعليمية.
إن
الأمور التى يسيرها الباحث فى صناعة المعجم منها : عمليات إجرائية لصناعة المعجم،
وجمع المادة وتحديد المصادر التى سيعتمد عليها،واختيار الوحدات المعجمية، ووضع
قوائم بالكلمات الرئيسية، تأليف المدخل وترتيب المدخل.
قائمة
المراجع
أ.
باللغة
العربية.
أحمد
مختارعمر، صناعة المعاجم الحديثة، (القاهرة : عالم الكتب، 1998)
توفيق الرحمن،
علم المعاجم. (مالانج : الناشر القيسى، 2006)
رشدى أحمد
طعيمة، الموجه فى تعليم اللغة العربية
للناطقين بلغات أخرى، القسم الأول، (مكة : جامعة أم القرى، دون السنة).
عبد الرحمن
إبراهيم الفوزان وزملاؤه، دورس دورات التدريس لمعلم اللغة العربية لغير
الناطقين بها (الجانب النظرى)، (دون مدينة :مؤسسة الوقف الإسلامى، 1423)
عفيف الدين
الدمياطى، مذكرة فى علم الدلالة، (مالانج
: جامعة الإسلامية الحكومية مالانج، 2007)
محمد عبد القادر
أحمد، طرق تعليم اللغة العربية، (القاهرة : مكتبة النهضة المصرية، 1979)
ب. باللغة الإندونيسيا
Direktorat
Pendidikan Madrasah, Direktorat Jenderal Pendidikan Islam Departemen Agama RI, Model
Kurikulum Tingkat Satuan Pendidikan (KTSP) Madrasah Aliyah, Departemen
Agama RI. 2007
Kasihani
K.E. Suyanto, English For Young Learning, (Jakarta : Bumi Aksara, 2007)
M.
Joko Susilo, KTSP Manajemen Pelaksaan dan
Kesiapan Sekolah Menyongsongnya, (Yogyakarta : Pustaka Pelajar, 2007)
Trianto,
Model-model Pembelajaran Inovatif Berorientasi Konstruktivistik,
(Jakarta : Prestasi Pustaka, 2007)
[1] عبد
الرحمن إبراهيم الفوزان وزملاؤه، دورس دورات التدريس لمعلم اللغة العربية لغير
الناطقين بها (الجانب النظرى)، (دون مدينة :مؤسسة الوقف الإسلامى، 1423)، ص
111.
[2] رشدى
أحمد طعيمة، الموجه فى تعليم اللغة
العربية للناطقين بلغات أخرى، القسم الأول، (مكة : جامعة أم القرى، دون
السنة)، ص 203.
[3] Kasihani K.E. Suyanto, English For Young Learning,
(Jakarta : Bumi Aksara, 2007), Hal.76
[4]M. Joko Susilo, KTSP Manajemen Pelaksaan dan Kesiapan Sekolah
Menyongsongnya, (Yogyakarta Pustaka Pelajar, 2007), hal. 140
[5] M. Joko Susilo, op.cit,
hal. 141
[11] Kasihani K.E. Suyanto, op.cit, 80-82
[12] Direktorat Pendidikan Madrasah, Direktorat Jenderal
Pendidikan Islam Departemen Agama RI, Model Kurikulum Tingkat Satuan
Pendidikan (KTSP) Madrasah Aliyah, Departemen Agama RI. 2007 Direktorat
Jenderal Pendidikan Dasar dan Menengah Departemen Pendidikan Nasional, hal. 8-13
[13] Trianto, Model-model
Pembelajaran Inovatif Berorientasi Konstruktivistik, (Jakarta :
PrestasiPustaka, 2007) hal. 8
[17] عفيف الدين الدمياطى، مذكرة فى علم الدلالة، (مالانج : جامعة الإسلامية
الحكومية مالانج، 2007)، ص.10